اجلبير: نتطلع للعمل مع واشنطن لكبح جماح إيران
بحث تأسيس مؤسسة أمنية للتصدي لتحديات املنطقة نرحب باجلميع.. وال نلزم زوارنا بارتداء زينا
وعن تأسيس تعاون عسكري إسامي في مواجهة داعـــش، قــال: «إن القمة العربية اإلســــامــــيــــة ـ األمــــريــــكــــيــــة، تـــعـــد مؤشرا قويا على التغير الـقـوي فـي الـحـوار بني العاملني اإلسامي والغربي، وفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة الـتـطـرف واإلرهـــــاب، وبــنــاء شــراكــة تخدم الطرفني، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بــني اإلســـام والــغــرب»، مضيفا أن هناك إدراكا لتحرك جماعي في الشرق األوسط ملواجهة اإلرهاب، مؤكدا أن القمة ستتناول العديد من القضايا، في مقدمتها التصدي لــســيــاســات إيـــــران الــعــدائــيــة فــي املنطقة، وأوضح أن إدارة ترمب تدرك املخاطر التي تمثلها سياسيات طـهـران، وأن واشنطن طمأنت الـريـاض بـأن االتـفـاق الـنـووي لن يمكن إيران من التسلح النووي. وقال: «إن االنتخابات شـأن داخلي في الـدولـة، وأن مـا يهم اململكة هـو أفـعـال طـهـران وليس الشخصيات وأقوالهم». وأجـــــــــاب الـــجـــبـــيـــر عـــلـــى ســــــــؤال إلحـــــدى الــصــحــفــيــات، يــتــعــلــق بـــالـــزي الرسمي الـــســـعـــودي، وهــــل تــلــزم املــمــلــكــة زوارهــــا بـــــارتـــــدائـــــه، «هــــــــذا هـــــو الــــــــزي الرسمي للمملكة، ولــم نـلـزم أحــدا بــارتــدائــه، ولم تصدر تعليمات بذلك، والجميع مرحب بهم في اململكة».