سالحنا من صنع أيدينا
بــــدأت مــامــح ثــمــار الـــرؤيـــة الــســعــوديــة الــطــمــوحــة 2030 تـتـجـلـى بــوضــوح يــومــًا بــعــد يـــوم بـمـسـتـجـدات إيجابية متوالية، حيث جــاء إعــان صـنـدوق االسـتـثـمـارات العامة أمس األول إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اســم «الــشــركــة الـسـعـوديـة لـلـصـنـاعـات العسكرية» ليضاعف من تفاؤلنا من العوائد اإليجابية لهذا القرار، فمتى ما طبق وفقا للمعايير التي تحقق األهداف املعلنة. وال شــك أنـنـا بـحـاجـة إلــى هــذا الـتـوجـه الــصــائــب، وسوف نجني العديد من املكاسب والعوائد اإليجابية، خصوصا أننا من أكبر خمس دول إنفاقًا على األمــن والـدفـاع على مستوى العالم، ومن خال الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وبحسب أهدافها التي تحدث عنها ولـي ولي العهد األمير محمد بن سلمان، ستكون العوائد االقتصادية في غاية األهمية، فهي تهدف إلـى توطني نسبة %50 من إجمالي اإلنــفــاق الحكومي العسكري فـي اململكة بحلول العام ،2030 ويتوقع أن توفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل في املـجـاالت التقنية والفنية والهندسية، باإلضافة إلى توليد أكثر مـن 30 ألــف فرصة عمل غير مباشرة وخلق املئات من الشركات الصغيرة واملتوسطة. كــمــا أنـــــه مـــن دواعـــــــي فـــخـــرنـــا، أن نــصــنــع ساحنا بأيدينا، للدفاع عن أمن الوطن ومكتسباته وتحقيق طموحاتنا نحو التنمية املستدامة وبناء مستقبل هذا الوطن بسواعد أبنائه.