«احلشد» يستولي على قاعدة جوية في املوصل
سيطرت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية على قاعدة جوية، كانت في قبضة تنظيم «داعش» اإلرهابي، وهو ما يعطيها موطئ قدم إستراتيجيا في الصحراء الواقعة بغربي العراق، بينما تتقدم نحو الحدود السورية. وفـــــــي حــــــني تـــــخـــــوض قـــــــــوات األمــــــن الــعــراقــيــة الـنـظـامـيـة مــعــارك ضارية ضد الجماعة املتشددة داخل املوصل يتقدم الحشد على حـسـاب التنظيم في شريط قليل السكان إلى الجنوب الغربي. وتــقــع قــاعــدة سـهـل سـنـجـار الجوية على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي الحدود السورية. وقــــــال كـــريـــم الـــــنـــــوري الــــقــــيــــادي في منظمة بـدر: «بعد تأهيلها، القاعدة الجوية ستصبح قاعدة مهمة لقوات الحشد، ومهبطا للطائرات العراقية لنقل السالح واملقاتلني». من جهة ثانية، أعلنت األمم املتحدة أمس الخميس أن ما يصل إلى 200 ألـــف شــخــص آخـــريـــن قـــد يـــفـــرون من املوصل مع اشتداد القتال بني القوات العراقية ومسلحي تنظيم «داعـش». وقالت منسقة األمم املتحدة للشؤون اإلنسانية في العراق ليز جراندي في بيان «مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة املدينة القديمة في املوصل نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين». إلــى ذلـــك، بــدأ ائــتــالف دولـــة القانون بــزعــامــة نـــائـــب رئـــيـــس الجمهورية نــــوري املــالــكــي، الــتــرتــيــب ملحاوالت االنقالب على الحكومة العراقية التي يتزعمها حيدر الـعـبـادي، أحــد قادة حـــزب الـــدعـــوة الــــذي يـــقـــوده املالكي نفسه، بعد اتهامات مبطنة للحكومة بـأنـهـا ضـعـيـفـة وال تستطيع قيادة البالد.