الثقفي مديرًا لتعليم جدة للعام احلادي عشر

قاد مدير عام التعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، دفة التعليم في املحافظة منذ عام 1٤27 حتى اآلن، وباألمس أصدر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قرارا بالتمديد للثقفي ملدة عام جديد. لم يمر على عبدالله الثقفي هذا العام مرور الكرام، بل حقق فيه عددا من اإلنجازات؛ منها حصوله على املرتبة الرابعة عشرة، إضافة إلى حصوله على جائزة التميز الوزاري على مستوى اململكة، وكان آخرها حصوله على شخصية العام في مشروع مستشار خادم الحرمن الشريفن أمير منطقة مكة املكرمة األمير خالد الفيصل كشخصية الـعـام، ناهيك عـن عـدد كبير مـن إنجازات اإلدارة العامة بمختلف فروعها وإداراتــهــا ومكاتبها وحصولهم على مراكز متقدمة على مستوى اململكة، خصوصا في ما يتعلق مـؤشـرات األداء اإلشـرافـي. كل تلك اإلنـجـازات التي كـان هـذا العام هو باكورة تتويج لعمل مؤسسي استمر طويال بمنهجية علمية قادها الثقفي ومساعدوه ومديرو اإلدارات ومديرو املكاتب، حيث عرف الثقفي بإعطائه املساحات للجميع واالستماع لهم وإتاحة الفرصة لكل فكرة وحلم أن يكون حقيقة، بعيدا عن البروتوكوالت التي قد تعيق العمل اإلداري، ودائما ما يشدد على أن الطالب والطالبة هما الرقم األول في تعليم جدة، يليهم املعلمون واملعلمات وصوال إلى قيادات التعليم. وعرف عن الثقفي استقباله اليومي لجميع املراجعن وتخصيص وقت طويل لالستماع إليهم وحل مشكالتهم فورا دون تطويل، ما أضفى على تعليم جدة نوعا من سرعة اإلنجاز. محافظة جدة تعد من أكبر املحافظات في عدد الطالب والطالبات، بل تتجاوز عددا كبيرا من املناطق مقارنة بعدد املعلمن واملشرفن، إذ يتجاوز خريجو طالب الثانوية العامة (بنن وبـنـات) فـي محافظة جــدة أعــداد خريجي الـطـالب فـي عــدد كبير من املناطق ومحافظات اململكة، ما يضاعف العمل كونها مدينة جاذبة سواء للسعودين أو غيرهم.

المطيري محموال إلى مثواه في بقيع الغرقد.

عبداهلل الثقفي