«الصناعات العسكرية».. حراك ملموس في االقتصاد... وقفزة لتحقيق »2030«
أجمع خبراء أمـس على أن إعـالن صندوق االستثمارات العامة (صـــنـــدوق الـــثـــروة الــســيــاديــة الـــســـعـــودي)، الــــذي يــــرأس مجلس إدارتــه ولي ولي العهد األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إنـشـاء شـركـة صناعات عسكرية (األربــعــاء) يعد خـطـوة جريئة لـتـوطـن الـصـنـاعـات الـعـسـكـريـة. والحــظــوا أن 1.6 مـلـيـار دوالر ستخصص فـي الشركة لألبحاث والـتـطـويـر. واعـتـبـروا أن ذلك يتسق مع خطط «رؤيـة اململكة ،»2030 خصوصًا لجهة توفير أكــثــر مــن 40 ألـــف وظــيــفــة، ومـسـاهـمـة بـنـحـو 3.7 مـلـيـار دوالر في الناتج املحلي للسعودية. وأشــاروا إلـى أن الشركة ستحدث حراكًا ملموسًا في قطاع املنشآت الصغيرة واملتوسطة. كما أنها ستسفر عن تأسيس شركات عدة في مجاالت تخصصها. وكان املعهد الدولي ألبحاث السالم في ستوكهولم أعلن أخيرًا أن السعودية جاء ت في عام 2016 ضمن الدول الخمس األكبر إنفاقًا عسكريًا 63.7( مليار دوالر).