شهرًا.. سلمان يصنع املجد وُيحّصن أركان الوطن
الصورة الحقيقية لإسام لشعوب العالم.
هيبة اململكة خارجي ًا
خادم الحرمين الشريفين مستقبال الرئيس األمريكي أمس األول. (واس) ودول مجلس التعاون الخليجي، وألن إيــران تقف خلف إال أن العاصفة نجحت في تدمير ترسانة أسلحتهم، وقتل كل هذه التهديدات من خال دعمها للحوثين في اليمن، قادتهم، وتحرير ما نسبته %85 من األراضي التي كانت وتدخاتها السافرة في شؤون الـدول الخليجية، وغرس تحت سيطرتهم، وكــل هــذا مـن أجــل إعـــادة الشرعية إلى ميليشياتها فــي ســوريــة نـصـرة لـبـشـار األســـد الـــذي قتل اليمن، التي سلمها الحوثيون رخيصة للنظام اإليراني، شعبه وشرده، وتشكيل الفيالق الطائفية في العراق لقتل لتنفيذ أجندته الطائفية وتهديد أمن اململكة. السنة بادعاء محاربة داعش، إضافة إلى تعطيل الحياة السياسية في لبنان من خال هيمنة حزب الله اإلرهابي، جــاء التحرك غير املسبوق مـن امللك سلمان ملواجهة املد اإليــرانــي، مــن خــال عـاصـفـة الــحــزم ضــد االنـقـابـيـن في اليمن، الذين استولوا على السلطة من الحكومة الشرعية، عندما وجـد امللك سلمان بـن عبدالعزيز، أن التهديدات تحيط باململكة من كل جانب، لم يجد بدًا من نهج سياسة العزم والحزم، وتحقيق العدالة، ومواجهة كل من يقفون خلف هذه التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار اململكة، رغــم املــواقــف الـدولـيـة املـتـذبـذبـة، الـتـي لــم تـكـن جـــادة في معالجة امللفات التي تهدد أمن املنطقة وتحديدا اململكة
عزل إيران خارجي ًا
لم يلتفت امللك سلمان ملواقف الرئيس األمريكي السابق أوباما، وسياسته املتأرجحة وغير الحازمة تجاه أالعيب إيــــران فــي املــنــطــقــة، ودعــمــهــا لـــإرهـــاب، وتــدخــاتــهــا في شـؤون الــدول إلشعال الحرائق، وظل على موقفه الحازم الداعم للشعوب العربية واإلسامية، بغية تخليصها من ويات الحروب التي قتلت البشر، فاستطاع أن يعزل إيران عامليًا وإقليميًا وخليجيًا، بعد فضح أفعالها في املحافل الدولية، وإثبات أنها من تدعم اإلرهاب، وتساند الحوثين في اليمن بالساح واملــال والخبرات، وتــزرع امليليشيات فــي ســوريــة والـــعـــراق لـخـلـق حــالــة مــن الـــا اســتــقــرار، بل وتــقــف خـلـف الـعـمـلـيـات اإلرهــابــيــة الــتــي نــفــذت فــي عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وخــال الــ 28 شهرا املاضية، وعلى املستوى الخارجي، وبالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة املؤثرة عامليا، تحقق للمملكة الكثير مــن األهـــداف اإلسـتـراتـيـجـيـة، املتمثلة فــي تحجيم الدور اإليـرانـي وعزله، وإقناع دول العالم بـأن ال وجـود لبشار في مستقبل سورية، وانتزاع قرارات دولية لدعم الشرعية اليمنية، وتشكيل تـحـالـفـات إسـامـيـة عسكرية ملحاربة اإلرهــــاب، إضــافــة إلــى أن املـلـك سـلـمـان اسـتـطـاع بحنكته السياسية، أن يجعل القرار السعودي فاعا ومؤثرًا، إن لم يكن مفتاحًا مللفات املنطقة الشائكة.