«امللكي» بقائمة مبتورة يواجه أطماع «الفرسان»
يـحـمـل مـمـثـل الــكــرة الــســعــوديــة (املــلــكــي) فــريــق األهــلــي عــلــى عــاتــقــه آمال وتطلعات الجماهير السعودية وهو يواجه ضيفه فريق األهلي اإلماراتي في منازلة مصيرية للطرفني اللذين يسعيان لتخطي هذا الـدور والتأهل للمرحلة القادمة، خصوصا من قبل العبي الفريق املستضيف، كون املقابلة تقام داخل ديارهم، بعد أن شقوا طريقهم لهذا الدور بنيلهم وصافة املجموعة الــثــالــثــة بـجـمـعـهـم )11( نــقــطــة حــقــقــوهــا بثاثة انتصارات وتعادلني وخسارة وحيدة، إضافة إلى طموح مدربه والعبيه بإنقاذ موسمهم الذي خرج منه (امللكي) دون بطولة؛ إذ اكتفى بالوصافة في الدوري السعودي وكأس امللك الذي خسره قبل أيام أمــام بطل الثنائية فريق الـهـال. فيما نجح فريق األهلي اإلماراتي بانتزاع صدارة املجموعة األولى برصيد )11( نقطة، وبـفـارق املـواجـهـات املباشرة عن وصيفه فريق استقال طهران اإليراني، بعد أن حققا االنتصار في ثاث مباريات وتعادلني وخسارة وحيدة، وسجا )10( أهـداف، فيما استقبلت شباكهما خمسة أهداف، قبل أن يكتفي بتحقيق املرتبة الثالثة في الدوري اإلمــاراتــي برصيد )56( نقطة، نــال آخـرهـا بتغلبه على فـريـق بني ياس .)2/1( فنيا، تـبـدو كفة الـطـرفـني متساوية لتحقيق االنـتـصـار عطفا على تعدد الـغـيـابـات فـي الـفـريـق الـسـعـودي الـتـي أثــرت على مسيرته، بيد أن تمتعه بعاملي األرض والجماهير قد يرجح كفته اليوم؛ إذ يأمل أنصاره بتجاوز ظـروفـه ومـواصـلـة مـشـواره اآلسـيـوي بتحقيقه فــوزا على ضيفه لــدخــول مــعــركــة اإليــــاب بــراحــة أكــبــر. يــقــابــل ذلــــك، ســعــي الفريق اإلمــاراتــي للخروج مـن املوقعة بنتيجة إيجابية تسهل عليه حسم األمـــور فـي املـرحـلـة الـقـادمـة قبل مرحلة الدمج بمسمى «نادي شباب أهلي دبي».
نهج امللكي
بعيدة املدى، في محاولة للوصول لشباك ضيفه لزيادة الضغط النفسي عـلـى العـبـيـه، ولــن يغفل عــن تنبيه العـبـيـه مــن مغبة االندفاع العشوائي الذي قد يكلفهم الكثير في ظل خطورة هجوم األهلي اإلماراتي، ووجود العـــــبـــــني يـــــجـــــيـــــدون تنفيذ املهمات الهجومية املرتدة.
النهج اإلماراتي
ســيــســعــى مـــدربـــه الـــرومـــانـــي أوالريـــــــو كـــوزمـــني مع العبيه بكل قوة للعودة لديارهم محققني نتيجة إيجابية تسهل عليهم مهمة مواجهة اإلياب، وهذا مـــا سـيـخـطـط لـــه، مـسـتـفـيـدا مـــن مــعــرفــتــه التامة بالفرق السعودية، بيد أن ما يقلقه هو ضعف الـنـواحـي الدفاعية فـي فريقه التي تعرض شــبــاك حــارســه مــاجــد نــاصــر لـلـخـطـر؛ إذ سيجبره ذلك على اللعب املتوازن مع التركيز على النواحي الدفاعية، مــعــتــمــدا عـــلـــى إقــــفــــال مناطقه الخلفية، ومكثفا منطقة الوسط لـلـتـحـكـم فــي ســيــر املـــبـــاراة، عاما على تنويع مصادر فريقه الهجومية، خصوصا عن طريق األطـــراف، ولعب الـكـرات العرضية داخــل مناطق الخطر في مضيفه، تاركا تنفيذ املهمات الهجومية لاعبيه سالم خميس وإسماعيل الحمادي وإيفرتون وجيان.