الشؤون املدرسية والتكنولوجيا
إن عــصــر الـتـكـنـولـوجـيـا والــتــقــدم الـعـلـمـي ومحاولة الخروج من التقليد لآلخرين يتطلب إعداد جيل يعتز بماضيه العريق، ويفتخر بإنجازات وطنه الحضارية، ويــتــطــلــع إلــــى الــغــد املـــشـــرق، وهـــــذا تــجــســده الشؤون املدرسية بأقسامها كافة، وهي تتيح للطالب ممارسة تعليمه ومــمــارســة هــوايــاتــه املـحـبـبـة وتــفـســح املجال أمامه إلبراز قدراته ومواهبه بمزاولة البرامج النظرية والتطبيقية فــي مــجــاالت الـعـلـوم املختلفة بأساليب مـشـوقـة وممتعة لتحقق الــفــائــدة للطالب واملجتمع، ونحن فـي الـشـؤون املـدرسـيـة نعمل ومــن خــالل تهيئة املبنى املدرسي الجاذب بالقاعات والتجهيزات التقنية واملــخــتــبــرات الـعـلـمـيـة واآلمـــــن، وتــوفــيــر املـعـلـم املؤهل علميا، وتــأمــني النقل املــدرســي لــه، وتـوفـيـر الوجبات الصحية، وهـذه من األساسيات التي تسهم في تربية األجــيــال فــي جـمـيـع مــراحــل الـتـعـلـيـم، تـربـيـة متوازنة متكاملة، فكرًا، وجسمًا، وعقال، ليكونوا لبنة قوية في تحقيق تقدم ونهضة املجتمع، فلم تعد أهداف املدرسة قــاصــرة عـلـى تلقني املـعـلـومـات بــل تـعـدت ذلــك بكثير، فأصبح مــن أولــويــات املــدرســة إعـــداد جيل قـــادر بإذن الله تعالى على مواجهة متطلبات الحياة املعاصرة وخدمة دينه ووطنه وقيادته. وقبل الختام نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساندنا ودعمنا في إبراز حفل الشؤون املدرسية بمكتب التعليم ببيش، ونخص بذلك محافظ بيش خالد القصيبي، ومــديــر الـتـعـلـيـم بـمـحـافـظـة صـبـيـا الــدكــتــور عسيري األحـــــوس، واملــســاعــد لــلــشــؤون املــدرســيــة ربــيــع عطية، واملساعد للشؤون التعليمية ضيف الله الحازمي، وأما مدير مكتب التعليم ببيش أحمد أبو طالب فهو الداعم الفعلي لبرامج وأنشطة وأعمال الشؤون املدرسية، فكلمة الشكر ال تفي بحقه ألنــه يستحق أكـثـر مـن كـل الشكر والـتـقـديـر، وكـذلـك الشكر مـوصـول لـزمـالئـي منسوبي الشؤون املدرسية باملكتب واإلدارة بنني وبنات وقادة وقائدات املدارس وجميع املعلمني واملعلمات والطالب والطالبات وجميع منسوبي مكتب بيش من مشرفني وإداريـــــــني، وأخـــيـــرًا نــتــقــدم بــخــالــص الــشــكــر والتقدير للداعمني لهذا التكريم، وهم لجنة التنمية السياحية ببيش، ولجنة التنمية االجتماعية بمسلية، ومؤسسة أطلس للمقاوالت العامة، وشركة البسام الراقي للمواد الغذائية، ومؤسسة الطالبي للمقاوالت، ومزارع أحمد العبدلي.