إيران «رأس حربة اإلرهاب العاملي»
«إعالن الرياض» يؤكد بناء شراكة وثيقة ضد اإلرهاب والتطرف
أكــد خـــادم الـحـرمـن الـشـريـفـن املــلــك سلمان بــن عــبــدالــعــزيــز أن انــعــقــاد الــقــمــة العربية اإلســامــيــة األمــريــكــيــة، بـحـضـور الرئيس األمـــريـــكـــي دونـــالـــد تـــرمـــب، فـــي الرياض أمـــــس، يــمــثــل تــعــبــيــرًا «عــــن الــجــديــة في اتــــخــــاذ الـــخـــطـــوات الــحــثــيــثــة لتعزيز شـراكـة حقيقية مـع الــواليــات املتحدة األمـــريـــكـــيـــة الـــصـــديـــقـــة بـــمـــا يخدم مــصــالــحــنــا املــشــتــركــة، ويــســهــم في تـحـقـيـق األمـــن والــســام والتنمية الـبـشـريـة». وأبـلـغ خــادم الحرمن الشريفن 55 زعيمًا، في الكلمة الـــتـــي اســتــهــل بــهــا الــقــمــة، بأن «مــســؤولــيــتــنــا أمـــــام الـــلـــه، ثم أمام شعوبنا، والعالم أجمع أن نــقــف مـتـحـديـن ملحاربة قوى الشر والتطرف». وأكد رفض وإدانـة فرز الشعوب والدول على أساس ديني، أو طـــائـــفـــي، واستغال اإلســام غطاء ألغراض ســــــيــــــاســــــيــــــة تـــــؤجـــــج الكراهية، والتطرف، واإلرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب، والـــــــــــصـــــــــــراعـــــــــــات. ووصــــــــــــــف املــــلــــك ســــلــــمــــان إيــــــــران بــــأنــــهــــا «رأس حربة اإلرهـــاب الـعـاملـي». وشــدد على «أنـنـا لن نتهاون أبدًا في محاكمة كل من يمول أو يدعم اإلرهــاب». وأكـد عزم اململكة على القضاء على «داعش». وأوضح أن القضاء على اإلرهاب «ال يكون باملواجهة املباشرة فقط، بل إن التنمية املستدامة هي جرعة التحصن الناجح، وهو مــا تـجـسـده رؤيـــة املـمـلـكـة الـعـربـيـة السعودية .»2030 ودعـــا خـــادم الـحـرمـن الـشـريـفـن إلى تحقيق السام في الشرق األوســط. كما طالب املجتمع الدولي بتكثيف الجهود لحل األزمة الــســوريــة. وأكـــد عــزم الـسـعـوديـة عـلـى التمسك بالتنمية هدفًا إستراتيجيا ملواجهة التطرف واإلرهــــــاب. وعــلــى صـعـيـد أخـــر، طـــرح الرئيس األمــريــكــي دونـــالـــد تــرمــب، فــي الـــريـــاض أمس، رؤيـتـه للشراكة مـع العالم العربي واإلسامي إللحاق الهزيمة بآفة اإلرهاب، وشرور التطرف. وقال -في كلمته أمام القمة العربية اإلسامية األمريكية التي ترأسها خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بـن عبدالعزيز، وحضرها زعماء 55 دولة- إنه جاء ليقدم «رسالة صداقة، وأمل، وحب باسم الشعب األمريكي». ودعا إلى تحالف تــتــشــارك أطــرافــه هـــدف الــقــضــاء عـلـى التطرف والـــعـــنـــف، وتــوفــيــر مـسـتـقـبـل واعـــــد لألجيال القادمة. ورأى ترمب أن الدول اإلسامية يجب أن تتولى أعــبــاء مـحـاربـة الـتـطـرف واإلرهاب، وانتهت القمة بإصدار «إعان الرياض» الذي يؤكد نجاح القمة في بناء شراكة وثيقة ضد اإلرهاب.