«العزم يجمعنا».. أعادت ضبط إيقاع املنطقة
أكــــــد رئــــيــــس حــــركــــة الـــتـــجـــديـــد الوطني الـــســـوريـــة املـــعـــارضـــة عــبــيــدة نـــحـــاس أن استضافة السعوية لثاث قمم تاريخية بحضور الرئيس األمريكي دونالد ترمب، تـعـنـي أن األمـــــور بــــدأت فـــي الـــعـــودة إلى نصابها في منطقتنا العربية وضبطت إيقاعها. ونـــوه نــحــاس فــي تـصـريـح إلـــى «عكاظ» بـأن املرتكزات األساسية لهذه القمم كان اإلرهــــــــاب، بــحــيــث يــنــطــلــق الــعــمــل الجاد ملـحـاصـرة الـتـطـرف واإلرهـــــاب والعدوان الظالم الـذي تعرضت له شعوب املنطقة، وفي مقدمتها الشعب السوري الذي واجه كل أنــواع اإلرهــاب من النظام إلـى داعش وانتهاء بإيران. وأشــار إلـى أن مواجهة اإلرهــاب اإليراني تكون في سورية، ذلك أنها املرتع األول في املنطقة إلرهاب إيران وحزب الله وداعش، وكذلك النظام السوري، الفتا إلى أن هذا الــنــوع مــن اإلرهـــــاب هــو مــن دمـــر سورية على مدار ست سنوات. وثـــمـــن الـــــــدور الـــقـــيـــادي لــلــســعــوديــة في الـــــدفـــــاع عــــن شــــعــــوب املـــنـــطـــقـــة العربية واإلســــامــــيــــة، مــعــتــبــرا أن قــمــة الرياض األخــيــرة ومــا نتج عنها فـرصـة لتكريس تـحـالـف عـربـي إســامــي يحظى باحترام دولـــــــــي، ولــتــصــحــيــح الـــســـيـــاســـات التي أضعفت بادنا ومنطقتنا وأنهكتها من الـــتـــدخـــات. ونـــاشـــد الــســعــوديــة والقادة الــعــرب واملـسـلـمـني إلــى مـواصـلـة دعمهم، ووضــــــع حـــقـــوق الـــشـــعـــب الـــــســـــوري على رأس أولوياتهم، مـؤكـدا أن قمة الرياض التاريخية وضعت النقاط على الحروف وحددت بوصلة جهود محاربة اإلرهاب، وقـــدمـــت مــصــلــحــة شــعــوب املــنــطــقــة على أجــــنــــدات الــتــخــريــب والـــتـــطـــرف وهــــو ما عهدناه من الرياض. وأكـــــــدت حـــركـــة الــتــجــديــد الـــوطـــنـــي على أهمية السعودية في الدفاع عن مصالح الــــدول الـعـربـيـة، مبينة أن املـمـلـكـة اليوم أكثر قوة وقدرة على جمع كلمة املسلمني ودول املنطقة ملا فيه األمن واالستقرار. وأوضحت الحركة أن الرسائل السياسية مـــن الــقــمــم الـــثـــاث فـــي الـــــريـــــاض، كانت واضـــــــحـــــــة؛ وهــــــــي أن الــــســــعــــوديــــة أوال وأخـيـرا فـي الحسابات الساسية الدولية واإلقليمية، ومـن هنا كانت زيــارة ترمب األولــــــى إلــــى املــمــلــكــة. وتـــعـــول املعارضة السورية على قمم الرياض اإلستراتيجية، خصوصا أن الخطر اإليراني على املنطقة تــصــدر هـــذه الــقــمــم، داعــيــة إلـــى مواجهة إيران في سورية قبل أي مكان آخر.