توظيف وخدمة املرأة.. محور جديد في جائزة املدينة
حـــــرصـــــت جــــــائــــــزة املدينة املنورة لألداء الحكومي هذا العام على االهتمام بخدمة وتوظيف املــرأة، ما أدى إلى دخولها كمحور خامس في اهـــتـــمـــام الـــجـــائـــزة، وعملت الجائزة على تغطية املحاور من خـال عـدد من املقاييس الــتــي ســاهــمــت فــي اكتشاف الجهات املتميزة. محاور الجائزة وغطت الجائزة في دورتها الرابعة 1438 خمسة محاور وهـــــي: الــتــمــيــز فـــي تحقيق رضــا املستفيدين، والتميز فــي تـطـبـيـقـات أنـظـمـة إدارة الجودة والتحسني املستمر، والتميز فــي متابعة تنفيذ املشاريع، والتميز في خدمة وتوظيف ذوي االحتياجات الخاصة، والتميز في خدمة وتوظيف املرأة. وقــــــــد ركــــــــز املــــــحــــــور األول، الــتــمــيــز فــــي تــحــقــيــق رضا املـسـتـفـيـديـن، عــلــى عـــدد من أدوات الــقــيــاس والتقييم، وتم تنفيذ عمليات القياس والــتــقــيــيــم فـــي هــــذا املحور مــــــن خــــــــال تـــقـــيـــيـــم جــــــودة الـــخـــدمـــات املــقــدمــة مـــن قبل كـــــل جـــهـــة مـــــن وجــــهــــة نظر املستفيدين أنفسهم -سواء كـان تقديم الخدمة بصورة شــخــصــيــة مـــبـــاشـــرة أو من خــــــــال الـــــقـــــنـــــوات البديلة (أي الــــخــــدمــــات الهاتفية والـــخـــدمـــات اإللكترونية)، وتـــضـــمـــن مــــا يــــلــــي: دراســــــة الــخــروج: تمثلت فــي إجراء مـــقـــابـــات مــــع املستفيدين (مـــن الـــذكـــور واإلنــــــاث) عند خروجهم مـن مبنى الجهة، بـــــهـــــدف تـــقـــيـــيـــم تجاربهم فــي الـتـعـامـل مــع الـجـهـة في الوقت الذي ال تزال فيه تلك التجارب جديدة وماثلة في الذاكرة. كما اهتمت زيارات املستفيد الـــخـــفـــي: تــمــثــلــت فــــي قيام مستفيدين خفيني بزيارات للجهات املشاركة باعتبارهم مــســتــفــيــديــن حــقــيــقــيــني، ما أتــــاح لـهـم الــقــيــام بماحظة الــجــوانــب املختلفة وتقييم الـــخـــدمـــات املــقــدمــة لــهــم من حــــيــــث األداء والــــــــجــــــــودة، ودراســــــــة الــجــمــهــور العام: تمثلت فــي إجــــراء مقابات مــــع عـــيـــنـــات عـــشـــوائـــيـــة من الجمهور العام (مـن الذكور واإلنـاث) في األماكن العامة مثل املراكز التجارية بهدف إشـــــــراك شــــرائــــح مجتمعية أكـــثـــر فــــي أعــــمــــال الجائزة واســـــــتـــــــقـــــــصـــــــاء مــــواقــــفــــهــــا واتــجــاهــاتــهــا الــعــامــة نحو املنشآت الحكومية املشاركة. وتــنــاولــت عـمـلـيـات القياس والتقييم الــجــوانــب التالية في كل جهة مشاركة: البيئة الخارجية، البيئة الداخلية ملـــــبـــــنـــــى الـــــــجـــــــهـــــــة، الــــــوقــــــت املستغرق في االنتظار وفي إنـجـاز املعاملة، اإلجراءات، الـــقـــنـــوات املــتــوفــر للمنشأة (فــــــــــروع - مـــــراكـــــز خــــدمــــة - خـــدمـــات هــاتــفــيــة - خدمات إلكترونية)، لباقة املوظفني وتعاملهم، كـفـاءة املوظفني ودرايتهم، وتقييم الخدمات الهاتفية/ مراكز االتصال تـــمـــثـــل فـــــي قــــيــــام متصلني مــــــجــــــهــــــولــــــني بـــــــاالتـــــــصـــــــال بالجهات املشاركة من خال الـــــرقـــــم املــــجــــانــــي أو العام والـــقـــيـــام بـــإجـــراء معامات فـــعـــلـــيـــة ومـــــــن ثـــــم ماحظة الــــــجــــــوانــــــب املـــخـــتـــلـــفـــة في الــخــدمــة الــهــاتــفــيــة وتقييم الــــخــــدمــــة املــــقــــدمــــة لـــهـــم من حــــيــــث األداء والــــــــجــــــــودة، وتـقـيـيـم املــوقــع اإللكتروني وخـــدمـــاتـــه: تــمــثــل فـــي قيام مـحـكـمـني مـــدربـــني بزيارات لـــــلـــــمـــــواقـــــع اإللـــــكـــــتـــــرونـــــيـــــة للجهات املشاركة وتصفحها وإجــــــــــراء مـــعـــامـــات فعلية مـتـاحـة إلـكـتـرونـيـا، ومــن ثم مـاحـظـة وتـقـيـيـم الجوانب املختلفة لـلـمـوقـع مــن حيث األداء والجودة. أمـــا املــحــور الــثــانــي واملهتم بالتميز في تطبيقات أنظمة إدارة الــــجــــودة والتحسني املــســتــمــر، فــقــد انــطــوى على املـــــفـــــاضـــــلـــــة بـــــــني الــــجــــهــــات الــحــكــومــيــة املــســتــهــدفــة من حيث: تبنيها ألنظمة إدارة الــجــودة مـن خــال حيازتها عـــــــلـــــــى شـــــــــــهـــــــــــادات جــــــــــودة مـــعـــتـــمـــدة. وشـــمـــل التقييم فـــــــي هـــــــــذا املـــــــحـــــــور جميع الــشــركــاء املــعــنــيــني بأنظمة إدارة الـجـودة املـتـوفـرة لدى الــــجــــهــــات املـــــشـــــاركـــــة وهـــــم: املـــــنـــــشـــــأة، الـــجـــهـــة املانحة لـــشـــهـــادة أنـــظـــمـــة الــــجــــودة، االســــتــــشــــاريــــون، املدققون، وجـــــود «عــقــلــيــة» التحسني املستمر فيها من خال وضع أهــــــداف تــحــســيــنــيــة ووضع خطط لتنفيذ تلك األهداف ثـم تنفيذها وقـيـاس نتائج الــتــنــفــيــذ بـــشـــأن أي جانب مــــن الــــجــــوانــــب ذات عاقة باملنشأة، وبلغ عدد الجهات املتأهلة في هذا املحور 41، وبلغ عدد املقابات املنجزة نــــحــــو 56 مــــقــــابــــلــــة. فيما تـضـمـنـت عــمــلــيــات التقييم زيـــــارات مـيـدانـيـة للمنشآت الخمس األحسن أداء في هذا املحور للتحقق من تطبيقات الجودة والتحسني املستمر. بينما تناول املحور الثالث مــتــابــعــة تــنــفــيــذ املشاريع، ويـــشـــمـــل تـــرســـيـــة املشاريع خــال مــدد زمـنـيـة مناسبةضــمــان تــمــاشــي مستويات إنجاز املشاريع ومستويات الــــــــــصــــــــــرف مــــــــــع املـــــخـــــطـــــط الـــزمـــنـــي املــــوضــــوع لــهــا مع االلــتــزام بمتطلبات الجودة وامليزانية. وشملت عمليات التقييم في هذا املحور جميع الشركاء املعنيني باملشاريع اإلنشائية التي تم اختيارها بــــأســــلــــوب مـــنـــهـــجـــي ضمن املشاريع املقدمة من قبل كل جـهـة مــشــاركــة وهـــم املنشأة - االسـتـشـاري - املـقـاول، كما شمل التقييم تعامل املنشأة مــع بـرنـامـج «أداء» للرقابة اإللـــكـــتـــرونـــيـــة واألخـــــــــذ في االعتبار املـؤشـرات املختلفة الــــتــــي يــشــمــلــهــا البرنامج والـتـي تتعلق بــأداء املنشأة بـــشـــكـــل عــــــــام وبــــاملــــشــــاريــــع املسجلة فيها بشكل خاص. وقــــــــد بــــلــــغ عــــــــدد الجهات املتأهلة فـي هــذا املـحـور 12 جــهــة، وبــلــغ عــــدد املشاريع املقدمة 306 مشاريع، وبلغ عـــدد املــقــابــات املــنــفــذة: 93 مــقــابــلــة، تـضـمـنـت عمليات الــتــقــيــيــم زيــــــــارات ميدانية للمشاريع املختارة والعائدة لــلــجــهــات الــخــمــس ألحسن أداء للوقوف على وضع تلك املـشـاريـع مـن حيث مستوى اإلنـــــجـــــاز والــــحــــالــــة العامة للعمل فيها. واهــــــــتــــــــم املــــــــحــــــــور الــــــرابــــــع بالتميز في توظيف وخدمة ذوي االحتياجات الخاصة، إذ تـــم قـــيـــاس وتــقــيــيــم أداء الــجــهــات املــشــاركــة فـــي هذا املـــــحـــــور مـــــن خـــــــال إجـــــــراء مـــقـــابـــات مـــبـــاشـــرة (وجها لــوجــه) مــع مــديــري الجهات أو من ينوبون عنهم، وذلك بـــــاســـــتـــــخـــــدام أداة قياس (اســــتــــبــــيــــان) تــــنــــاولــــت )1( الــســيــاســات )2( املمارسات )3( الـــخـــدمـــات، وتــــم إجراء جــمــيــع املــــقــــابــــات مقترنة بــــزيــــارات مــيــدانــيــة لجميع الــجــهــات املــشــاركــة لاطاع عـــــلـــــى األدلـــــــــــــة والـــــشـــــواهـــــد ذات الــعــاقــة مــن مستندات ووثــــــــــائــــــــــق أو انــــــــشــــــــاءات أو تــــجــــهــــيــــزات وتقنيات مــســتــخــدمــة، فــــي حــــني بلغ عـــدد الــجــهــات املــشــاركــة في هذا املحور 31 جهة. أما املحور الخامس الخاص بالتميز في خدمة وتوظيف املرأة، فقد تم قياس وتقييم أداء الــجــهــات املــشــاركــة في هـذا املحور من خـال إجراء مـــقـــابـــات مـــبـــاشـــرة (وجها لـوجـه) مـع مـديـري الجهات أو من ينوبون عنهم، وذلك بـــــاســـــتـــــخـــــدام أداة قياس (اســــتــــبــــيــــان) تــــنــــاولــــت )1( الــســيــاســات )2( املمارسات )3( الــخــدمــات، إذ تــم إجراء جــمــيــع املــــقــــابــــات مقترنة بــــزيــــارات مــيــدانــيــة لجميع الــجــهــات املــشــاركــة لاطاع عــــلــــى األدلـــــــــــــة والـــــشـــــواهـــــد ذات الــعــاقــة مــن مستندات ووثــــــــــائــــــــــق أو انــــــــشــــــــاءات أو تــــجــــهــــيــــزات وتقنيات مستخدمة. بـلـغ عــدد الـجـهـات املشاركة في هذا املحور 29 جهة.