موظفو وموظفات طيبة الطيبة: اجلائزة «وقود» ملضاعفة اجلهود
ثــمــن عــــدد مـــن مــوظــفــي ومــوظــفــات الــجــهــات الحكومية جائزة األداء الحكومي املتميز، من حيث فروعها املختلفة التي تسعى إلـى تقديم الخدمات للمستفيدين بكل يسر وسهولة وفق جودة عالية. وتناول عدد منهم في حديثهم إلــــى «عــــكــــاظ» دور الـــجـــائـــزة، مــبــديــن إعــجــابــهــم ببنود الجائزة التي خلقت فيهم روح املنافسة الشريفة لخدمة املستفيدين. وفي هذا السياق، أوضح أحد منسوبي فرع وزارة العمل والتنمية االجتماعية باملدينة املـنـورة محمد النعيمي أن جائزة املدينة املنورة لألداء الحكومي املتميز تعتبر بارقة أمل لحث األجهزة الحكومية لبذل جهود تنافسية لتقديم خدماتها إلرضــاء املستفيدين، وتسعى الجائزة مــن خــال تـكـريـم الـجـهـات املـتـمـيـزة إلــى رفــع مستويات العطاء وإثبات الجهود ملنسوبي هذه الجهات، مضيفا: عـامـًا بعد عــام ترتقي املنافسة وتشتد، وهنا وقـــفـــة شــكــر لــصــاحــب الـــعـــطـــاء أمـــيـــر الفكر وفارس املنافسة الحقيقية األمير فيصل بن سلمان الذي رعى هذه البادرة حتى أثمرت وحلق بنا في سماء اإلبداع والتميز. في حني قال أحد منسوبي فرع وزارة التجارة باملنطقة فيصل الدبيسي: ساهمت جائزة األداء الــحــكــومــي لـلـتـمـيـز بــاملــديــنــة املنورة بـخـلـق اتــحــاد بــني قـــيـــادات وزارة التجارة واملـــوظـــفـــني لــتــكــويــن فـــريـــق عــمــل بتصور وروح واحدة، حتى أصبح انعدام اإلحساس بالوقت رغبة في اإلنجاز، إذ بلغ دوام البعض أكثر من 16 ساعة متواصلة، الكل أصبح كخلية نحل، فالبعض يعمل بفكرة وآخر بإنجازها، فالكل شارك مهما اختلف دوره أو مسؤوليته، لكننا كلنا كنا مشاركني بروح الفريق الــواحــد تـوحـدت أهـدافـنـا وتطلعاتنا وأصبحنا نعشق التميز واإلنــجــاز، مشيرا إلـى أن ما خلقته جائزة األداء الحكومي للتميز في املوظفني، يكرس العمل املؤسسي املتكامل، والقائم على تحديد األهــداف والوصول إليها في ظل اإلمكانات املتوفرة. وفــي الـسـيـاق ذاتـــه، أشـــار منسوب أمــانــة املـديـنـة املنورة عــبــدالــرحــمــن الـجـهـنـي إلـــى أن جــائــزة األداء الحكومي املتميز ساهمت في تحفيز الجهات الحكومية باملدينة املــــنــــورة عــلــى تــقــديــم أفـــضـــل خــدمــاتــهــا للمستفيدين، وتـسـخـيـر الـتـقـنـيـة الـحـديـثـة لـتـذلـيـل الــروتــني فــي إنهاء خـــدمـــات املــســتــفــيــديــن. كــمــا حـــفـــزت الـــجـــائـــزة العاملني بــالــقــطــاع الــحــكــومــي عــلــى تــطــويــر مــهــاراتــهــم وتعزيز قدراتهم بشكل مستمر، مـا ينعكس ذلـك على املستفيد من الخدمة مــــــن املــــــواطــــــنــــــني واملــــقــــيــــمــــني، إضافة إلى تطوير بيئة العمل الحكومي بحيث تصبح بيئة عمل مشوقة وغير روتينية. مــــن جــهــتــهــا، ذكــــــرت منسوبة أمــــانــــة املـــديـــنـــة املــــنــــورة عبير النجار أن الجائزة تقدم املزيد مـــن الـــدعـــم عــنــدمــا نــــدرك نحن املــــوظــــفــــات عـــظـــم املسؤولية امللقاة على عاتقنا وااللتزام بواجبنا في إنجاز العمل، إذ إنــهــا سـتـكـون حــافــزا قــويــا لـطـريـق الــنــجــاح واإلبــــداع وتمدنا بالقوة لتحمل الصعاب وحـــل املــشــكــات مــع املواطنني املــســتــفــيــديــن، وأيــــضــــا حافزا قـــويـــا لــتــنــمــيــة روح االبتكار واالخــــتــــراع لــتــطــويــر الخدمة املــقــدمــة لــلــحــصــول عــلــى رضا املــــســــتــــفــــيــــديــــن فــــــي الجهات الـحـكـومـيـة بـتـطـبـيـق البرامج واملـــبـــادرات املـبـتـكـرة وتحديد مجاالت التحسني لنا كإدارة. أما منسوبة فرع وزارة التجارة باملنطقة فايزة الحسيني، فقالت: تمثل الجائزة لنا كأفراد موظفني تقدير شخصي للجهود املبذولة على مدار العام لـخـدمـة املـسـتـفـيـدات، كـمـا تـحـث عـلـى تقديم االفضل باستمرار. وتأتي الجائزة لتضيف بعدا جديدا للمعايير األساسية التي نلتزم بها فـي أداء العمل وهـي املسؤولية املهنية في تحقيق معايير الــوزارة العالية لتقديم األفـضـل وأيـضـا املسؤولية االجتماعية في خـدمـة سـكـان املـديـنـة الـنـبـويـة، ومــن ناحية تقنية يمثل لنا أهمية كبيرة كمؤشر أداء يـشـيـر إلـــى أنــنــا نـسـيـر بـشـكـل سـلـيـم وشكل تصاعدي نحو تلبية احتياجات املستفيدين، إذ إنه كما قيل «من ال يتقدم، يتقادم».