Okaz

«حسابات سوداء» و«مواقع صفراء».. للنيل من الرياض!

- محمد سعود (الرياض)

حـيـنـمـا تـتـتـبـع صـحـيـفـة إلــكــتــ­رونــيــة أو حــســابــ­ا إخـــبـــا­ريـــا فـــي مـــوقـــع التواصل االجــتــم­ــاعــي «تــويــتــ­ر» أســــاء للسعودية أو اإلمـــارا­ت ومـصـر، إال ويـكـون مصدره ومموله دولة قطر، إال أن حكومة الدوحة لــــم تــفــصــح عــــن دعـــمـــه­ـــا الـــرســـ­مـــي لتلك املواقع والحسابات. وتنتهج عــدد مـن الصحف اإللكتروني­ة الـــتـــي تــتــبــع ألشــــخــ­ــاص تــابــعــ­ـني لقطر، فــي ظــاهــرهـ­ـا الــطــابـ­ـع الــعــربـ­ـي والدولي، لــكــن مــواضــيـ­ـعــهــا ال تـخـلـو مـــن اإلســــاء­ة للسعودية وحكامها وشعبها، وآخرها عندما زار الرئيس األمريكي السعودية، إذ ســـخـــرت مــــن الـــصـــف­ـــقـــات السعودية األمــريــ­كــيــة، لـلـتـقـلـ­يـل مـــن حــجــم ومكانة اململكة وتجييش العالم ضدها. وقــال صحفي ســعــودي (فـضـل عــدم ذكر اســـــمــ­ـــه): «اتــــصـــ­ـل بــــي أحــــــد اإلعالميني الـــقـــط­ـــريـــني يــطــلــب مـــنـــي الـــعـــم­ـــل معهم كـــمـــتـ­ــعـــاون فـــــي صــحــيــف­ــة إلكترونية، وأعــطــان­ــي عــرضــًا مــغــريــًا يــصــل إلـــى 10 آالف ريــال قـطـري فـي الـشـهـر، وتوجست من عرضه وطلبه مني لرصد ما يدور في تويتر عن السعودية، فرفضت واعتذرت مــــنــــ­ه، وبــــعـــ­ـد أن انـــطـــل­ـــقـــت الصحيفة اإللـكـتـر­ونـيـة حـمـدت الـلـه أنـنـي لــم أعمل بها، كونها تهاجم بلدي ورموزه». وتعمل الحسابات السوداء في «تويتر» والــصــحـ­ـف اإللــكــت­ــرونــيــ­ة الــتــابـ­ـعــة لقطر بطريقة ممنهجة، وتـبـث سمومها على فترات، إذ إنها تركز بني الفينة واألخرى على السعودية، وتنشر األخبار الكاذبة عـنـهـا، لتشويه صـورتـهـا عـلـى املستوى الـدولـي. وأكــد مؤسس وسـم «الحسابات الـــــــس­ـــــــودا­ء» اإلعـــــا­لمـــــي طـــــــرا­د األسمري لـ«عكاظ»: «الحسابات السوداء كثيرة في «تويتر»، والصحف اإللكتروني­ة املسيئة للسعودية كثيرة، ومعظمها تتبع لقطر، وتعمد إلى الكذب في أخبارها ومحاولة زرع الفتنة بني اململكة ومصر واإلمارات». وأضــــاف أن تــلــك الــصــحــ­ف والحسابات تحاول ضـرب عالقات اململكة مع الدول الشقيقة والصديقة من خالل نشر تقارير كــــاذبــ­ــة، بــيــنــم­ــا فـــئـــة مــنــهــم تــعــمــل على تأجيج الطائفية والعنصرية، وجميعها مصدرها من الدوحة وغزة.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia