فرحة «األبواء» بطريق «العاصد» لم تكتمل

فرح أهالي «األبواء» قبل ثالث سنوات بتنفيذ طريق «العاصد»، بعد أن كلفت بلدية رابـغ إحـدى شركات املقاوالت بتنفيذه عام 53٤1، ومــا أن بــدأ املــشــروع فــي التنفيذ حـتـى تـفـاجـأ السكان بإيقافه، إذ لم ينجز منه سوى ثالثة كيلومترات، دون أن يعرف السكان سبب ذلك التوقف، ولم تفصح البلدية عن األسباب. قصة طريق العاصد بـدأت قبل تسع سنوات، عندما تقدم عدد مــن األهــالــي فــي سـنـة ٤٢٤1 لبلدية رابـــغ بطلب سفلتة طريق «حي عصير» باألبواء ومسافته 6 كلم فأدرجته البلدية ضمن األولويات. وبعد فترة تقدم مـواطـن آخــر نيابة عـن أهـالـي «حــي العاصد» القريب من «حي عصير» بطلب آخر لبلدية رابغ بإكمال السفلتة وصـــوال لحي الـعـاصـد، فـأخـذ املــشــروع املنتظر مسمى «طريق العاصد» ليخدم أحياء ( عصير - أم رويكة - العاصد - العويصد - إسالم - أم الرين )، بما في ذلك إيصال صهاريج املياه املحالة للمواطنني و سهولة و سرعة وصول الطالب للمدارس، كما أنه سيكون طريقا بديال، يصل طريق القاحة بطريق األبواء عندما

تجتاح السيول وادي األبــواء، وبذلك التتعطل حركة املسافرين القادمني من الطريق السريع املؤدي من مكة إلى املدينة املنورة. ولكن تأخرت البلدية فــي الـتـنـفـيـذ، األمـــر الـــذي أدى إلـــى تـجـمـع األهــالــي مـــرة أخرى، وتقديم طلب جديد في عام 13٤1، وتأخر التنفيذ أيضا. فلم يعد لــدى األهــالــي ســوى مخاطبة املجلس الـبـلـدي برابغ، ليأتي الـفـرج عـن طريقه، فقد بــدأت البلدية فـي عــام 1٤35 في تنفذ طريق العاصد، وسعد الناس به كثيرا فهو مفتاح الحلول لكثير من املشاكل، ولكن األحالم تبخرت سريعا، فما لبث املقاول أن توقف بأمر من البلدية و لم يتم اإلعالن عن أسباب التوقف مع أن مسار الطريق اليمر بأمالك خاصة كانت أو عامة، واليعبر أوديــة تمر بها سيول منقولة جـارفـة قـد تتسبب مستقبال في تدمير طـريـق الـعـاصـد و هـو طـريـق شبيه بـعـدة طــرق نفذتها بلدية رابغ قبال في األبواء. وشـــدد عـــدد مــن األهــالــي عـبـر «عــكــاظ» عـلـى ضــــرورة استكمال تنفيذ املـشـروع، والــذي أصبح مطلبا ضـروريـا، خصوصا بعد أن أصبحت حركة املسافرين اليومية في الطرق السريعة تزداد كثافتها عاما بعد عام.

مطالبات باستكمال تنفيذ مشروع العاصد.