إنشاء 6 أكادمييات عاملية في الطيران والغاز والتصنيع البحري

كشف محافظ املؤسسة العامة للتدريب التقني واملهني الدكتور أحمد الفهيد، عزم املؤسسة إطالق 6 أكاديميات في تخصصات الطيران، والغاز، والصناعات البحرية، والنقل العام، والضيافة، وتقنية املعلومات. وقـال الفهيد: «إن املؤسسة تهدف من إطـالق تلك األكاديميات إلـــى تـلـبـيـة الــحــاجــات املــتــزايــدة للمملكة مــن الــقــوى العاملة الوطنية املـاهـرة فـي التخصصات التي يطلبها سـوق العمل، وتوفر فرص وظيفية مناسبة للخريجني، الـذي يأتي تماشيًا مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز قدرات الجيل السعودي». وأضـــاف: «تـلـك األكـاديـمـيـات ستنشأ وتـشـغـل مــن خــالل شركة كليات التميز التابعة للمؤسسة وبشراكة مع القطاع الحكومي والخاص، كشركة أرامكو السعودية، وشركة الكهرباء، واملؤسسة الـعـامـة لتحلية املــيــاه، وجـامـعـة املـلـك فهد للبترول واملعادن، وهـيـئـة تـطـويـر الــريــاض، واملــوانــئ الـبـحـريـة، وشــركــات كبرى وشهيرة في القطاع الـخـاص، والطاقة االستيعابية لكل كلية تراوح ما بني 7500-2000 طالب». وأشـــار محافظ املـؤسـسـة إلــى أن مــجــاالت األكـاديـمـيـات روعي فيها مــدى حـاجـات ســوق العمل، خصوصا فـي التخصصات النوعية، التي توفر فرصا وظيفية للسعوديني برواتب مجزية، في مهن التشغيل، والصيانة، والصناعة في املجاالت البحرية، والطيران، والغاز، وتقنية املعلومات، إضافة إلى التدريب في مهن النقل العام؛ ملواكبة الجدول الزمني لتشغيل القطارات. وفـي هـذا السياق، قـال رئيس لجنة وكـالء الطيران والخدمات املساندة بغرفة تجارة وصناعة جدة حسني الزهراني لـ «عكاظ»: «السعودية تحتاج إلى أكاديميات التدريب الشامل في الطيران من خالل التدريب على الخدمات األرضية ووسائل السالمة، فال يوجد في اململكة إال أكاديميتان، ولكنهما تعتبران شاملتني ملجاالت الطيران». وذكـــر أن أكـاديـمـيـات الـطـيـران تشمل الـتـدريـب على الخدمات األرضية، وخدمات السالمة والتدريب الهندسي على الطائرات، والخدمة الجوية وتدريب منظمي الرحالت. مــن جهته، أضــاف الخبير فــي مـجـال تقنية املـعـلـومـات طاهر البلوي لــ«عـكـاظ»: «الــثــورة الصناعية الحديثة تعتمد بشكل كبير على تقنية املعلومات؛ األمر الذي يوفر للصناعات الجهد والـوقـت بأعلى دقــة، وبتكلفة أقــل، فخدمات تقنية املعلومات تـحـتـاج إلــى مـواكـبـة وتــســارع، واملـمـلـكـة لـديـهـا كــل اإلمكانات لتطوير هذا املجال».