s¹b U(« WNł«u* WOMÞË W½UÝdð
وتملك السعودية أكبر ترسانة إعالمية في منطقة الشرق األوســط؛ فالصحف السعودية الكبرى تتحكم بـــ0٨٪ من الصور املبثوثة وتنتج أو تبث ٧5٪ من املحتوى اإلخباري العربي واإلسالمي وتزود وكالة )واس( السعودية وكاالت عــاملــيــة مــثــل وكــالــة االســوشــيــتــدبــرس بــأخــبــارهــا وكذلك عـــددا مــن املـحـطـات اإلخــبــاريــة املهنية الـعـالـيـة. ويشترك الــســعــوديــون بــــــــ0٨٪ مــن خــطــوط اإلنــتــرنــت، حــيــث يقود املغردون السعوديون العالم العربي واإلسالمي في األكثر تأثيرا في منطقة الشرق األوسـط وتعد محطات العربية وقــنــاة اإلخــبــاريــة الـسـعـوديـة املــصــدر األســاســي لﻸخبار املصورة في العالم العربي واإلسالمي. وأكــد اإلعــالم الـسـعـودي وحساباته فـي وسـائـل التواصل االجــتــمــاعــي تــســيــده لـلـمـشـهـد؛ إذ انــطــلــق مــســاء الثالثاء املــاضــي، بـاحـتـرافـيـة عـالـيـة وبــوعــي وطــنــي، لــلــدفــاع عن اململكة، وفــق مـا فرضته أمـانـة الكلمة ودقــة نقل األخبار ووجــوب إيقاف املعلومات ﻏير الصحيحة أو التعليقات املــغــرضــة الـــتـــي تـــهـــدف إلضـــعـــاف الــقــيــم الــعــلــيــا للوطن وأهـدافـه االستراتيجية في حماية الوطن وعامله العربي واإلســـالمـــي وإيـــقـــاف زرع الــشــك لـــدى املــواطــنــني، وأثبت اإلعالم السعودي ورموزه قدرتهم على الدفاع عن الوطن وصد أي تصريحات استفزازية يتعرض له العالم العربي واإلسالمي. فمهمة اإلعالم السعودي كانت مهمة وطنية عربية إسالمية ضد املد الفارسي وأذنابهم الذين ما زالـوا يصرخون من ألــم القمم السعودية، وهــي مهمة نبيلة تنسجم كليا مع أخالقيات مهنة الصحافة السعودية وتاريخها الوطني البارز وقناعات رموزها من جيل الرواد واألجيال املتعاقبة، فدفاع اإلعالم السعودي عن القضايا العربية وعزل طهران الفارسية عن العبث في الدول العربية والخليجية يتوافق مع دور اإلعــالم العربي الــذي تحتفﻆ الـذاكـرة بنجاحاته طيلة السنوات املاضية في مواجهة األكاذيب واملغالطات الــتــي تـمـس أرض الـحـرمـني الـشـريـفـني، بــاإلضــافــة لحفﻆ الهوية الثقافية الوطنية السعودية والعربية املتماسكة واملوحدة بتعدد روافدها، فرسالة اإلعالم السعودي كانت واضحة وجــاءت انطالقا من رمزيته املعرفية واملعنوية داخل العالم العربي واإلسالمي الكبير، وأثبت أنه أساسي في التأثير على الــرأي العام الـدولـي أســوة بــاألدوار التي يمكن أن تضطلع بها بقية وزارات وجيوش الدول.