ياسر التويجري متراجعا: أؤيد قيادة املرأة للسيارة.. ولو ساقت «تريال» !
بعد عـرض قصيدته القديمة التي ينتقد فيها قيادة املـرأة السعودية للسيارة، تراجع الشاعر ياسر التويجري عن موقفه السابق تجاه قيادة املرأة للسيارة، قائال: أؤيد قيادة املرأة للسيارة، «ولـو كدت على تريال». طاملا ال توجد محاذير شرعية، وقد اعتذرت كثيرا على هذه القصيدة، مضيفا: رأيي ال يمثل شيئا، وقد تتغير قناعات وتفكير اإلنسان، لذلك أنزعج بالفعل من مجرد ذكرها. ولــم يجد التويجري مـا يستحق أن يــروى عن طــفــولــتــه، لـــدى حــلــولــه أمـــس األول (األربعاء) ضيفا على برنامج مجموعة إنسان الذي يقدمه الــزمــيــل عـلـي الـعـلـيـانـي فــي قــنــاة ،mbc منتقدا حديث الشعراء واألدباء عن طفولتهم ودور األب واألم، خصوصا أن لكل أم وأب دورا في حياة أبنائهم. واعتبر رحيل الشعراء أحمد الناصر الشايع، ومساعد الـرشـيـدي، وسعد بـن جدالن، وغـيـرهـم مــن الــشــعــراء، خــســارة كـبـيـرة للساحة الشعرية. وانتقد التويجري الدراما الخليجية، قائال: إن الشاعر التويجري مع العلياني. برنامج سالمتك الذي كان يعرض قديما أفضل بكثير مــن الــعــديــد مــن املـسـلـسـالت الخليجية، مــتــســائــال: هـــل يــعــقــل أن تــكــون األم بحرينية واألب كويتي والـبـنـت سـعـوديـة فـي مسلسل ال يحترم عقول املشاهدين، فكيف تحضر اللهجة الــبــحــريــنــيــة والكويتية والـــــســـــعـــــوديـــــة في عـــائـــلـــة واحـــــــــدة؟! مبديا في الوقت ذاتـــــه انزعاجه مــمــن أسماهم أصــحــاب الــشــهــرة الـسـطـحـيـني، حــني يخرجون عن تلقائيتهم ويتحولون، رغم أنهم في األصل مدعون للثقافة. ورغـــــــــــم وصـــــــــف الـــــتـــــويـــــجـــــري الـــــســـــنـــــاب شــــات بالديكتاتور، والـخـديـج الــذي لـم يكتمل، نجح العلياني في إقناعه بالدخول إلى عالم السناب، إذ أنشأ له حسابا خاصا، وأطلق أول مشاركاته. فيما أثرى التويجري اللقاء بعدد من القصائد الوطنية والــوجــدانــيــة، منها: يالحوثي الوافر غبي الشماته.. من التعب ما اخذت غير املناقيد.. ماهي بلحية جـاك وده وهـاتـه.. وكعوب رجاله وعجة مطاريد.. على بنات الريح مدري خواته.. جوكم شغاميم الرجال االوالـيـد.. صقور املنايا يـــامـــدور مــمــاتــه.. حـــي الــصــقــور الــلــي اذا هدت تصيد.. حنا مقابيس الـوغـى وامنياته.. وحنا مطببة الكبود املالهيد.. الياضرب سلماننا في عصاته.. على الخشوم يعود الظفر رعديد.