القطريون يهرعون لتخزين الغذاء حتسبا لـ«األيام السوداء»

7 آالف ريال فاتورة القطري في «القيصرية»

تــدافــع مـواطـنـون قـطـريـون ومقيمون فــي قطر إلــى األســـواق ومحالت السوبر ماركت في سباق رهيب للحصول على املؤن واألغذية، بعد قرار السعودية إغالق الحدود البرية، والبحرية، والجوية؛ بسبب تجاوزات قطر ودعمها لإرهاب ومحاولة شق الصف الخليجي، والتدخل في شؤون عدد من الدول. وبحسب موقع (أخبار الدوحة) القطري الناطق باإلنجليزية فـإن سكان عاصمة قطر أسـرعـوا ملحالت السوبر ماركت هــذا الـصـبـاح لــشــراء الــطــعــام، بـعـد قـــرار الـسـعـوديـة قـطـع عـالقـتـهـا مع قطر، وإغالق الحدود. وشوهد الزبائن وهم يدفعون العربات املحملة باألطعمة والعصائر وغيرها ملواجهة األيام العصيبة القادمة. يتقاطر املواطنون القطريون سنويا على أسواق الهفوف، وتحديدا «القيصرية» باألحساء مع اقتراب شهر رمضان املبارك، إذ يبدأ موسم التسوق السنوي الذي يستمر حتى األسبوع األول من الشهر الفضيل. فيما يبدأ املوسم الثاني مع اقـتـراب عيد الفطر املـبـارك الستكمال تجهيزات الــعــيــد. وتـبـلـغ فــاتــورة الــزبــون الـقـطـري نـحـو سبعة آالف ريـــال، تــتــوزع على الهريس، والبهارات، ومختلف أنواع املائدة الرمضانية. وأكد تجار مواد غذائية لـ«عكاظ» أن العوائل القطرية تبدأ في الوجود بشكل مكثف مع منتصف شعبان، حتى دخول شهر رمضان املبارك. وأشاروا إلى أن الفوارق السعرية تمثل أحد العناصر األساسية وراء حرص املواطن القطري على اقتناء املستلزمات الرمضانية من محافظة األحساء. وذكـر عبد الله املهنا (تاجر) أن وجـود الزبون القطري يلحظ مع بداية شهر شعبان ارتفاع وتيرة األعداد مع بدء العد التنازلي لدخول شهر رمضان. ولفت إلى أن األسعار تمثل أحد املحفزات للوجود املكثف للمواطن القطري، إذ توجد فوارق سعرية كبيرة للغاية، في ظل حرص املواطن القطري على شراء جميع املستلزمات دفعة واحدة. وقال: «فاتورة الزبون القطري ال تقل عن سبعة آالف ريال في الغالب، وتتوزع على الهريس، والبهارات، ومختلف أنواع املائدة الرمضانية، والزبون القطري يحرص على الوجود في األسواق الشعبية التي تمتاز برخص أسعارها مثل سوق القيصرية الشهيرة في األحساء».