الرواتب الـ 9 تثير القلق في االحتاد
ينتظر العبو نادي االتحاد تسلم رواتبهم املتأخرة التي وصلت إلى تسعة أشــهــر، إلـــى جــانــب بـعـض املـسـتـحـقـات املــالــيــة الــتــي تـمـثـل دفــعــات مجدولة لالعبني عن إدارات سابقة، وأيضا العاملون في النادي الذين يترقبون رواتبهم املتأخرة، في وقت تبذل إدارة االتحاد الحالية محاوالت مع بعض أعضاء الشرف من أجل تأمني راتب شهر على األقل لتسليمه ملنسوبي الـنـادي قبل نهاية فترة تكليف اإلدارة اإلثنني القادم. من جانب آخــر، ما زالــت الهيئة العامة للرياضة لم تتخذ قرارها بشأن مستقبل رئاسة نادي االتحاد إما بالتكليف أو فتح باب االنتخابات، إذ يظهر في الساحة االتحادية حاليا عضو الشرف أنمار الحائلي الذي أعلن جاهزيته لتولي رئاسة العميد، وسيكون معه في إدارته الشرفي أحمد كعكي، وسط ترقب ومخاوف اتحادية من تأخر حسم الهيئة العامة للرياضة ملستقبل رئـاسـة العميد، إذ انفجر االتـحـاديـون غضبا على الغموض الــذي ال مبرر له من قبل هيئة الرياضة حيال مستقبل الرئاسة االتحادية، خصوصا أن تكليف إدارة املهندس حاتم باعشن تبقت على نهايته أقل من أسبوع، وهناك مستحقات مالية ملنسوبي النادي، وعقود احترافية لالعبني انتهت وأخرى شارفت على االنتهاء، ويخشى االتحاديون من تفريغ العميد من العبيه. من جانبه، وجـه عضو شـرف نــادي االتـحـاد الـلـواء إبراهيم عسيري رسالة للهيئة الـعـامـة للرياضة، قــال فيها: «مـضـت سـنـوات وشـهـور وأيـــام ونحن في انتظار بادرة لحل مشكالت العميد». وأضاف عسيري: «لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن ال حياة ملن تنادي، وكان عنوان االتحاد واالتحاديني الصبر جميل، حتى وصل بنا الحال أيضا للصبر على املكاره، وتوقفنا عند هذا الحد، الذي ال يسر عدوا وال صديقا، وأضحى االتحاد يتسول من يقف معه أو يحن عليه، سـؤال كبير في مــعــنــاه صــغــيــر فـــي مــســمــاه: هـــل نـــــادي االتـــحـــاد السعودي ضمن األنـديـة التي تدخل تحت الهيئة العامة للرياضة له ما لهم وعليه ما عليهم؟ سـؤال تطرحه جماهير العميد في كل مكان، ويثير الرياضيني عامة ليتأكدوا من جـواب السؤال! حــتــى االتـــحـــاد الـــدولـــي وأيـــضـــا اآلســـيـــوي، مــغــيــبــان عـــن الساحة الـريـاضـيـة هـنـا ومــا يــحــدث فـيـهـا، والــســؤال مــوصــول لالتحادين الدولي واآلسيوي، للتأكد من حقيقة ال ندركها، هل نادي االتحاد السعودي تحت مظلة قـوانـني وأنظمة االتـحـاديـن الـدولـي واآلسـيـوي أم ال، علما أن بعض األندية استطاعت تغيير وتبديل اإلدارة في ساعات دون أخذ رأي الهيئة العامة للرياضة، وكما يرون هم وفي مصلحة ناديهم، وهذا حق من حقوقهم. سؤال: هل نحن هنا أم هناك؟».