Okaz

اململكة تقطع العالقات مع قطر

ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺿﺮﺏ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ

- «عكاظ» (جدة) @okaz_online

ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﺳﻨﺪًﺍ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻭﺩﺍﻋﻤﺔ ﻷﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ

أعلنت اململكة العربية السعودية قطع عالقاتها الدبلوماسي­ة والقنصلية مع قطر؛ حماية ألمنها الوطني من مخاطر اإلرهاب والتطرف. وصرح مصدر مسؤول أن حكومة اململكة العربية السعودية انطالقًا من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية ألمنها الوطني من مخاطر اإلرهاب والتطرف، قررت قطع العالقات الدبلوماسي­ة والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغالق كافة املنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في األراضي واألجواء واملياه اإلقليمية السعودية، والبدء باإلجراء ات القانونية الفورية للتفاهم مع الـدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات اإلجـراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك ألسباب تتعلق باألمن الوطني السعودي. لقد اتخذت اململكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة لالنتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرًا وعلنًا، طوال السنوات املاضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، واملساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب االستقرار في املنطقة، ومنها جماعة (اإلخـوان اإلرهابية) و(داعـش) و(القاعدة)، والترويج ألدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعالمها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات اإلرهابية املدعومة من إيـران في محافظة القطيف من اململكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة، وتمويل وتبني وإيـواء املتطرفني الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل اإلعالم التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخليًا، كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم واملساندة من قبل السلطات في الدوحة مليليشيا الحوثي االنقالبية حتى بعد إعالن تحالف دعم الشرعية في اليمن. كما أنها اتخذت هذا القرار تضامنًا مع مملكة البحرين الشقيقة التي تتعرض لحمالت وعمليات إرهابية مدعومة من قبل السلطات في الدوحة. وإنه منذ عام 1995 بذلت اململكة العربية السعودية وأشقاؤها جهودًا مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على االلتزام بتعهداتها، والتقيد باالتفاقات، إال أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق االتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن األعمال العدائية ضد اململكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات اإلرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها التفاق الرياض. وإنفاذًا لقرار قطع العالقات الدبلوماسي­ة والقنصلية يمنع على املواطنني السعوديني السفر إلى دولة قطر، أو اإلقـامـة فيها، أو املــرور عبرها، وعلى املقيمني والـزائـري­ـن منهم سرعة املــغــاد­رة خــالل مــدة ال تتجاوز 14 يومًا، كما تمنع، بكل أسف، ألسباب أمنية احترازية دخول أو عبور املواطنني القطريني إلى اململكة العربية السعودية، وتمهل املقيمني والزائرين منهم مدة 14 يومًا للمغادرة؛ مؤكدة التزامها وحرصها على توفير كل التسهيالت والخدمات للحجاج واملعتمرين القطريني. وتؤكد اململكة العربية السعودية أنها صبرت طويال رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصًا منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل إلخوانه في اململكة، وجزء من أرومتها، وستظل اململكة سندًا للشعب القطري الشقيق وداعمة ألمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية.

14 ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia