«توجيهات عليا».. عالج السجناء ورعايتهم مسؤولية «الداخلية» و«الصحة»
علمت «عكاظ» أن توجيهات عليا شددت على إلزام الجهات الــصــحــيــة الــحــكــومــيــة بـــعـــاج جــمــيــع الــســجــنــاء فـــي جميع التخصصات ســواء داخــل السجن أو خـارجـه باملستشفيات العامة أو التخصصية إضافة إلى أن الرعاية الطبية لنزالء السجون تقع ضمن مسؤوليات وزارتــي الداخلية والصحة وفقًا لألوامر السامية. وأكدت التوجيهات عدم املوافقة على طلبات السجناء املرضى الذين يرغبون في العاج عن طريق حسابهم الخاص أو عن طريق نظام التأمني الطبي، إال عند الضرورة القصوى، وبعد عرض أمره للحاكم اإلداري باملنطقة للتوجيه. وخلصت لجنة رفيعة املستوى شكلت لهذا الغرض بأن «يتم أوال عرض حالة السجني على األطباء بمركز صحي السجن واملستشفيات العامة والتخصصية بوزارة الصحة وإذا صدر بحقه تقرير طبي من الجهة املعالجة يفيد بعدم توافر عاجه لديها ويستدعي عاجه باملستشفيات األخــرى غير التابعة لوزارة الصحة أو حسب تأمينه الطبي يعرض أمره». وبينت اللجنة أن وزارة الصحة تقوم بعاج السجني املحال إليها، وعند حاجة السجني إلى عاج أو تخصص غير متوافر لديها فـإن املستشفى التابع لــوزارة الصحة معني بتحويل املريض للجهة التي لديها إمكان عاجه بموجب تقرير طبي مع مراعاة أولوية توجيه هذه الحاالت إلى مستشفيات وزارة الصحة املرخصة من الضمان الصحي مع التوثيق لوجود تــأمــني طــبــي بــاعــث لــإلحــالــة إلــيــهــا لــضــمــان أعــطــاء الخدمة الصحية املثلى للمريض. ولفتت إلى أن التعليمات واألوامـر املبلغة للسجون تتضمن اتخاذ كافة اإلجـراءات األمنية املشددة عند تحويل السجناء إلـى خـارج السجن، مع ضــرورة توفير أماكن محصنة أمنيًا ومناسبة الستقبال السجناء املرضى باملستشفيات الحكومية والخاصة. مـن جهة أخـــرى، يـدشـن أمـيـر منطقة الباحة األمـيـر الدكتور حــســام بــن ســعــود يـــوم (الــثــاثــاء) الــقــادم حـمـلـة اإلفـــــراج عن السجناء املوقوفني على ذمم قضايا مالية غير جنائية، وأكد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري خال ترؤس االجـتـمـاع التحضيري للجنة رعـايـة السجناء أمــس حرص أمير املنطقة على إنجاح حملة إطاق السجناء املوقوفني في قضايا مالية وتحقيق أهدافها اإلنسانية السامية، ولفت إلى أن الحملة تستهدف اإلفراج عن كل من ثبتت في ذمته مبالغ مالية غير جنائية شرط أن يكون سجينا أثناء الحملة وأن ال يترتب على خروجه مطالبات إضافية تستوجب إعادته إلى السجن بعد إطاقه، داعيا امليسورين من أبناء املنطقة ورجال األعمال في أرجاء الوطن إلى اإلسهام في إنجاح هذه الحملة والتبرع لها بما يحقق األهداف السامية للحملة ويسهم في إسعاد السجناء بقضاء ما تبقى من الشهر الكريم مع ذويهم، فـيـمـا أوضــــح رئــيــس لـجـنـة رعــايــة الــســجــنــاء واملـــفـــرج عنهم وأســرهــم عبدالعزيز بـن رقــوش أن الحملة تستهدف إطاق 200 سجني من سجون منطقة الباحة ممن ثبتت في ذممهم املبالغ املالية القابلة للسداد وغير املبالغ فيها.