شل حركة األهلي

• في الرياضة، بل في أي وزارة أو مؤسسة حكومية أو خاصة ال يوجد ما يمنع أن تستقيل أو تقال، فهذه من الثوابت التي ال يمكن أن نقفز عليها ملجرد القفز، لكن هناك من يقبل ويتقبل، وهناك من يكابر وهذه طبيعة اإلنسان. • على مستوى الɝدولɝة هناك من أعفي من عمله من أمɝɝراء ووزراء ولم

يتغير الزمن، وفي الرياضة التي بصدد الحديث عن قضية اليوم من خـالـهـا قـائـمـة اإلقــــاالت واالســتــقــاالت طـويـلـة فــي املـؤسـسـة الرياضية وفي االتـحـادات وفي األندية، والحياة مستمرة فلماذا في األهلي يتم أخـذ األمــور إلـى غير نصابها، وال أتحدث عن إدارة املـرزوقـي فحسب، فسيناريو املوسم املاضي ماثل أمامنا بكل تفاصيله، وفي الذاكرة ربما أكثر وأكثر من أحداث قد تربطها بأحداث اليوم، التي وصل فيها الحال إلى محاولة تعطيل النادي بأسلوب ال يليق بأوالد األهلي. • البيان أو التصريح الذي ورد من خالل األمير خالد بن عبدالله لم يكن

حمال أوجه، بل كان أوضح من الوضوح نفسه، إذا طلب من إدارة أحمد املرزوقي تحديد موقفها من االستمرار من عدمه ولم يطلب غير ذلك. • هذا جانب أما الجانب الصادم في معادلة الرحيل فكان رفض فهد

عيد وسفيان باناجة االنضمام للجنة الثاثية لتسيير األمور في النادي حتى موعد انعقاد الجمعية، مع أن الـقـرار إلـزامـي من هيئة الرياضة حتى ال يتعطل أو تتجمد مصالح النادي، على اعتبار أن كل التوقيعات واملكاتبات وصرف املستحقات لن تقبل من غيرهما، وبحسب الائحة في مثل هذه الحالة التي يمر بها األهلي يتم إسناد األمر لنائب الرئيس وأمني عام النادي وأمني الصندوق، حتى ال تتعطل مصالح النادي، إال أن الصدمة تمثلت في رفض فهد عيد نائب الرئيس وسفيان باناجة أمني عام النادي قبول املهمة، ولهما في ما ذهبا إليه مبررات قد يقبلها من ال يحب األهلي ويرفضها من يحب األهلي. • أعتقد أن ال ɝɝ واج ɝɝ ب األخ ɝɝ الق ɝɝ ي على فهد وس ɝف ɝ ي ɝان يحتم عليهما عدم

الدخول في مساومة بني الرفض والقبول، أقول من الناحية األخاقية، لكن من حيث االلـتـزام القانوني أظـن أنهما ملتزمان بذلك، إال أن هذا الرفض املعلن، كما نشرت الصحف، يجعلني أطالب بـضـرورة إيجاد مخرج آخر لكي ال تتعطل أعمال النادي من تعاقدات وصرف مستحقات ومخاطبات من أجل انعقاد الجمعية العمومية، وما إلى ذلك من أمور في غاية األهمية السيما وأن رفضهما يؤكد نوايا غير سليمة. • فمن تجرأ ورفض التكليف يجعله غير مقبول من جماهير األهلي.