Okaz

هل تقود املرأة السيارة؟

ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ

- عبداهلل عمر خياط aokhayat@yahoo.com

.. فـي أسـواقـنـا وببعض الــشــوار­ع وعـلـى جـوانـب الكورنيش سـيـدات يبعن بعض املصوغات في أكشاك بـ«املوالت»، وفي الطريق العام يبعن السوبيا، والبليلة، واملنفوش، والـفـول، والترمس، والحلبة، وبعض السندويتشا­ت الخفيفة دون أن يتأذين من أحد أو يضايقهن أحد. وال تقولوا إنهن «عواجيز» فبعضهن – ما شاء الله – كبدر البدور، ولبعض منهن من وراء حجاب أعني كالبدر في وسط السماء سعة وكحال ربانيًا. وقبل هؤالء السيدات والفتيات العامالت في األسـواق العامة، هناك اآلالف أو مـا يـزيـد على املـلـيـون مـن الـسـيـدات والفتيات الـلـواتـي يعملن بالبنوك والشركات واملؤسسات التجارية واملؤسسات العامة واملتاجر واملستشفيا­ت الكتساب الرزق الذي يغطي مطلوبهن من النفقة لهن أو ملن يعملن دون أن يعاكسهن أحد أو يتضررن من زميل أو عميل. لــذا فإنني أؤيــد األمـيـر فيصل بـن عبدالله الــذي أيــد فيما نشرته «عكاظ» بتاريخ ـه1438/9/7 منح املرأة حق قيادة السيارة. وأن يكون لها دور أكبر في املجتمع، اهتمامًا على نطاق واســع داخــل السعودية وخارجها. وكان الـوزيـر السابق قــال لقناة «روتــانــا خليجية» فـي حــوار مـع الشاعر صالح الشادي في برنامج «هـذا أنــا»: «ربما كان بعض الناس يخافون التغيير، لكنه حتمي». وأكد أن قيادة املرأة السيارة «قادمة ال محالة». وذكر أن املرأة ستقود املجتمع السعودي، وليس السيارة فحسب. ووصف األمير فيصل بن عبدالله املرأة بأنها «أســاس كـل شــيء». وعـن قيادتها السيارة قــال: «أتــرك الـسـيـارة. هذه جاية... ما فيها كالم». وتوقعت عضو مجلس الشورى هدى الحليسي، في تصريحات بثتها شبكة «سي إن إن» السماح للمرأة بقيادة السيارة «بحلول نهاية العام أو مطلع العام القادم». وزادت: ربما ال يوافق الكل على ذلــك، «لكن القضية تتمحور حـول إتاحة الخيار». .. فكلنا يذكر أنه عندما تم تركيب الهواتف التابعة بالشوارع وامليادين عمل بعض املراهقني على كسرها وحملها معهم لبيوتهم مجرد تخريب. وأيضًا عندما تم إحداث مقاعد من الرخام بالحمراء على الكورنيش قامت مجموعة من املراهقني باقتالع الرخام الستخدامه في منازلهم وبالطبع فإن كل مستجد يحتاج لوقت كي يصبح مأمون العاقبة. السطر األخير:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوصاني ربي بتسع، وأنا أوصيكم بها: أوصــانــي بــاإلخــا­لص فــي الــســر والــعــال­نــيــة، والــعــدل فــي الــرضــا والغضب، والـقـصـد فـي الغنى والـفـقـر، وأن أعـفـو عمن ظلمني، وأعـطـي مـن حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرا».

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia