الكعبي شهيد الدبلوماسية.. هل قتلته النيران الصديقة؟
فــي 10 يـنـايـر املــاضــي، أدى هــجــوم إرهــابــي عـنـيـف تبنته حركة طالبان التي تستضيف عناصرها الحكومة القطرية، إلى استشهاد سفير دولة اإلمارات في أفغانستان، جمعة محمد عبدالله الكعبي 65( عاما)، متأثرًا بجراحه، حيث كان يخضع للعالج في مستشفى بالعاصمة اإلمــاراتــيــة أبـوظـبـي منذ إصـابـتـه فـي انـفـجـار قنبلة في مقر إقـامـة والــي قـنـدهـار، جنوبي أفغانستان، مـا أدى إلــى مقتل 11 شخصا، من بينهم خمسة مسؤولن حكومين إماراتين. وكان السفير ومجموعة من الدبلوماسين اإلماراتين قد تعرضوا العتداء إرهابي في دار الضيافة لوالي قندهار، نجم عنه مقتل نخبة مـن أبـنـاء اإلمـــارات املكلفن بتنفيذ املشاريع اإلنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان. وكانت زيـارة السفير اإلماراتي إلــى قـنـدهـار فـي ذلــك الـوقـت أتــت فـي مهمة إنسانية، ضمن برنامج دولة اإلمارات لدعم الشعب األفغاني، شملت وضع حجر األساس لدار خليفة بن زايـد آل نهيان في الـواليـة، والتوقيع على اتفاقية مع جامعة كــاردان في العاصمة األفغانية كابول لتقديم املـنـح الــدراســيــة للطلبة األفــغــان على نفقة دولة اإلمـارات، بحضور والي قندهار، عالوة على وضعه حجر األساس أيضًا ملعهد خليفة بـــن زايـــــد آل نــهــيــان لـلـتـعـلـيـم الفني فــي الـعـاصـمـة كــابــول، بـتـمـويـل من مؤسسة خليفة بـن زايــد آل نهيان لألعمال اإلنسانية.