ﺑـ »ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ« ﻭ»ﺩﻟﻴﻢ«.. ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺘﺄﻫﺒﻮﻥ ﻟـ»#ﻛﺸﻒ_ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ«
كقصة تروى لألجيال، أو كخير مثال على ترابط شعب واحد، لم يبق على جسد الحكومة القطرية موضع إال ووسمه السعوديون، بأوسمة إلكترونية منذ أولى لحظات مقاطعة السعودية والدول العربية لقطر، وحتى اآلن، ابتداء من وسم #قطع_العالقات_مع_ قـطـر، ومــــرورًا ببعث «دلــيــم» الشخصية اإللـكـتـرونـيـة السعودية املــبــعــوثــة، وحــتــى وســـم #كــشــف_الــحــســاب، لـقـصـة أشــبــه بملحمة إلكترونية تروي للشعوب كيف يقف السعودي إلى جوار حكومته فــي الـــســـراء والــــضــــراء. ولـــم يـقـتـصـر دور املــواطــنــن السعودين الـــعـــاضـــديـــن لــوســائــلــهــم اإلعـــالمـــيـــة فــــي وجـــــه اإلعـــــــالم القطري «املتخبط»، بإعادة التغريد فحسب، بل جـاوز ذلك إلى إسهامهم بـمـشـاركـات تفضح الـدعـايـة اإلخـونـجـيـة، ودس الـسـم فــي العسل تحت شغل «الـرأي والـرأي اآلخـر»، منذ أولى تغريداتهم في وسم #قــطــع_الــعــالقــات_مــع_قــطــر، الــــذي ضــخــت فــيــه كــتــائــب املغردين السعودين، شواهد على جرائم قطر في دعم اإلرهاب والحركات املتطرفة، إضافة إلى دعمهم مواقف بلدهم في قطع العالقات. وفيما لـم يقف هـديـر املـغـرديـن الـسـعـوديـن حــول قطع العالقات مع قطر، ابتدع السعوديون واملستشار في الديوان امللكي سعود القحطاني وســم #يا_دليم_قله_هال الـــذي ردوا مــن خـاللـه على املرتزقة، والحسابات الصفراء التي حاولت املساس بشخصيات وكيانات سعودية، تلميحًا وتصريحًا منذ بدء املقاطعة، لتعود شخصية «دليم» حاجب شيخ القبيلة التي أوكل إليها الرد على الــرعــاع فـي سـالـف األزمــــان، شخصية افتراضية يــرد مـن خاللها السعوديون على من اصطفوا خلف القرارات السعودية الواضحة. وفــي خضم املــراســالت التويترية التي يحملها الساعي «دليم»، إلى غربان اإلعـالم القطري، وسم املغردون السعوديون الحكومة القطرية، وتابعيها ممن ضمتهم قائمة الـــ95 اإلرهـابـيـة، بوسم #تمويل_قطر_لالرهاب، قبل أن يفتحوا لشعب قطر أسوة بمليكهم، قـلـوبـهـم بـعـد أمـــره بمعالجة أوضــــاع األســـر الـسـعـوديـة القطرية بـوسـم #شـعـب_قـطـر_فـي_قـلـب_سـلـمـان، ليستعدوا لفصل جديد من الحكاية، يجردون من خالله الحكومة القطرية من آخر أوراق التوت بوسم #كشف_الحساب الذي من املنتظر أن تتم فيه مكاشفة بـن املـغـرديـن السعودين وقـطـر عـن مواقفها املـعـاديـة للسياسة الخليجية ودعـمـهـا منذ نحو 21 عـامـًا لــإلرهــاب واستضافتها للمعارضن للدول الخليج ودعمهم املادي واإلعالمي لها، لينتظر العالم أجمع فصال جديدًا من الحكاية التي ستشهد فيه األوسمة لحمة وطن وشعب ساند حكومته بملء فم يقول لألعداء «سمعًا وطاعة تحت بيرق سيدي».