ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻓﻲ ﺯﻛﻮﺍﺗﻜﻢ.. ﺗﺤﺮﻭﺍ »ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻔﻴﻦ«
حـــض مــفــتــي عــــام املــمــلــكــة رئــيــس هــيــئــة كبار العلماء وإدارة البحوث الــــعــــلــــمــــيــــة واإلفـــــــتـــــــاء الشيخ عبدالعزيز بن عــبــدالــلــه آل الشيخ عـــــمـــــوم املسلمني عــــــــلــــــــى إعــــــــطــــــــاء الـــــــــــزكـــــــــــاة إلــــــى مستحقيها وعـدم التساهل في ذلك بإعطائها لغير املستحقني. وبني لـ«عكاظ» أن املتسولني مختلفون فمنهم املستحق ومنهم األدعياء، مستدركا أن «األولى إعــطــاء الــزكــاة للمعلوم فقرهم وحاجتهم من املتعففني»، مشيرا إلى الوصف املذكور في اآلية القرآنية (تعرفهم بسيماهم ال يسألون الناس إلحافا). وشدد آل الشيخ على ضرورة البحث عن املحتاج املتعفف ذي املظهر الجيد الذي ال يوحي بالفقر والــحــاجــة ولــكــن عليه ديـــون وهــمــوم، مضيفا «لــنــحــرص عـلـى إعــطــاء الــزكــاة ألمــثــال هؤالء، أما املتسولون فنعطيهم ما يسر الله إذا تيقنا صدقهم»، إال أنه أشار إلى أن كثيرا منهم غير صادقني في دعواهم عند تأمل أوضاعهم.