°…U

ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ e « l oe bMŽ Vz«dCK WłUŠ ô

.. أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة املصرفية مـــؤســـس ورئـــيـــس مــجــلــس األمــــنــــاء لـــوقـــف «اقـــــرأ» لﻺنماء والتشغيل سعادة الشيخ صالح كامل، أن املجتمعات اإلسالمية ليست بحاجة إلى الضرائب في حال دفع املسلمون زكاة أموالهم. وقــال الشيخ صالح فيما نشرته «عـكـاظ» بتاريخ ـه1438/9/9 في افتتاح ندوة البركة 38 لالقتصاد اإلسالمي األسبوع املاضي: «لو أن أصحاب األموال والــبــنــوك وضــعــوا هـمـهـم إعــمــار األرض وتشغيل الــشــبــاب ملــا كـنـا حـالـيـا فــي ذيـــل األمــــم، ولـــم تظهر البطالة التي هي أسـاس كل سوء في مجتمعاتنا، ولن نرى اإلرهاب». .. والزكاة هي الفريضة الثالثة من فروض اإلسالم وهي ردف الصالة التي هي عماد الدين، وفي سورة البقرة يقول عز من قائل: }وأقيموا الصالة وآتوا الـزكـاة ومـا تقدموا ألنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير{. وفــي رمـضـان الــذي تعود فيه عامة املؤمنني على إخـــراج زكـــوات أمـوالـهـم استجابة لـقـول الـحـق جل

ﱠَ َْ ََ َُ ََ وعـــال بــســورة الــبــقــرة: }إن الـــذيـــن آمـــنـــوا وعملوا

ُِ الصالحات وأقاموا الصالة وآتوا الزكاة لهم أجرهم َْ ُْ

ََ عند ربهم وال خوف عليهم وال هم يحزنون{. وبسورة املائدة: }إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصالة ويـؤتـون الزكاة وهم راكعون{. وقـــال ابـــن عــبــاس رضـــي الــلــه عـنـهـمـا: حـدثـنـي أبو سفيان رضــي الـلـه عـنـه: فـذكـر حـديـث النبي صلى الــلــه عـلـيـه وســلــم فــقــال: يــأمــرنــا بــالــصــالة والزكاة والصلة والعفاف. وفى حديث معاذ: (فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم). وكان النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يشترط بعد التوحيد إقامة الصالة ألنها رأس العبادات البدنية، ثم أداء الزكاة ألنها رأس العبادات املالية. والحديث عن الزكاة يوجب اإلشارة إلى زكاة الفطر التي فـرضـت فـي السنة الثانية مـن الهجرة وهي قبل صالة العيد زكاة فطر، وبعد الصالة صدقة. عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: أن رسول الـلـه صلى الـلـه عليه وسـلـم فــرض زكــاة الفطر من رمـــضـــان عــلــى الـــنـــاس صــاعــا مـــن تــمــر، أو صاعا مـن شعير، على كـل حـر أو عـبـد، ذكــر أو أنـثـى من املسلمني.