ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟـ»ﺍﻟﺤﺸﺪ« ﺑﺨﻄﻒ 643 ﻋﺮﺍﻗﻴﺎ
فيما التــزال ميليشيا «الحشد الشعبي» العراقية تواصل انتهاكاتها التي وصلت إلى حد التوغل داخل األراضـي السورية، فإن منظمة العفو الدولية لـم تتلق حتى الـيـوم، أي ردود مـن السلطات العراقية حــول مصير عشرات املفقودين على يد هذه امليليشيا منذ أكثر من عام في الفلوجة. وأفــادت مـصـادر موثوقة، أن مصير 643 رجـال وطفال فـي عــداد املفقودين فـي بلدة الصقالوية الـواقـعـة فـي محافظة األنـبـار فـي الـعـراق منذ أكثر من عام اليزال مجهوال حتى اآلن، متهمة ميليشيات الحشد الشعبي باختطافهم وإخفائهم مـن الـعـام املــاضــي. وذكـــرت املــصــادر، أن عملية االخـتـطـاف جرت خــالل العمليات العسكرية السـتـعـادة الفلوجة، واملـنـاطـق املحيطة بها من سيطرة تنظيم «داعــش» اإلرهـابـي، الفتا إلى املجازر التي ترقى إلى جرائم الحرب التي اقترفتها هذه امليليشيات خالل هذه العملية.. وبـحـسـب شــهــادات استقتها منظمة الـعـفـو الــدولــيــة، فــإن آالفـــا مــن الرجال، والــنــســاء، واألطـــفـــال الــفــاريــن مــن مـنـطـقـة الــصــقــالويــة واجـــهـــوا أعــضــاء في ميليشيات الحشد بناء على الشعارات املثبتة على بدالتهم العسكرية. وعمد مسلحو ميليشيات الحشد إلــى فصل النساء واألطــفــال الصغار عن نحو 1300 رجــل واألطــفــال األكـبـر سنا الـذيـن يعتبرون فـي سـن الـقـتـال، ثم نقلوهم إلــى بنايات ومـحـالت تجارية مـهـجـورة، وقــامــوا بعد ذلــك بتقييد أيــادي املحتجزين وراء ظهورهم، وفـي معظم الحاالت استخدموا األصفاد البالستيكية.