4000

برغم أن الخياط الذي استعانت به الشيخة موزة وقع رهن االعتقال في 3 يوليو 2016 من قبل املخابرات القطرية بتهم فساد مالي من خال عقد االتفاقيات مع الشركات لتنفيذ بعض الصفقات ومنها شراء معدات أو ترسية مشاريع من الباطن. وتورط خياط في فرض مبالغ مالية نظير كل صفقة على الشركات العميلة، واستمر في استغال املميزات الوظيفية املمنوحة له من الديوان األميري وعقد صفقات كثيرة ولم تكن تعتمد تلك الصفقات إال بعد أن يستلم عمولته من كل شركة يتم التعامل معها على حدة، حيث كان ضحيتها شباب أعمال وسيدات وأبناء قطر. وبعد ارتفاع سقف املطالبات بدعم من بعض الوزراء تم اعتقاله من على منت يخته الخاص حيث كان يقيم حفلة عشاء مع بعض أصدقائه، وقدم للنيابة حيث اعـتـراف املتهم بـارتـكـاب تلك األفـعـال اإلجـرامـيـة وتعهده برد املبالغ املختلسة للمواطنني القطريني وعليه فقد أمر وكيل النيابة بإحالة املتهم إلـى محكمة الجنح وطالب بمعاقبته وفقا ملــواد االتهام املرفقة فـي ملف القضية وبعد مثوله أمــام هيئة املحكمة طلب الدفاع تأجيل القضية لتقديم مذكرات الدفاع عن موكله، إال أن الشيخة موزة نقضت أمر النيابة ورفضت التهم التي تقدم بها الــشــعــب الــقــطــري مـــن مـــاك الــشــركــات على السوري معتز وتم إخراجه من توقيف النيابة بعد يــوم مـن إيقافه فـي 4 يــولــيــو ،2016 لـيـضـيـع حقوق رجـــال األعــمــال الـقـطـريـني في القضية. ويبرز اسم السوري معتز الخياط، املكلف بنقل 4000 «بــــــقــــــرة حــــلــــوب» -بحسب بلومبيرغ- عبر 60 رحــلــة جــويــة لطيران قـطـر نـحـو الــدوحــة، بعد أعــــــــوام طـــويـــلـــة قضاها الخياط فـي نقل األموال وتبييضها ما بني تركيا وقطر.