ÂöÝ≈Ë ÷U¹d W «dý AEAEoeUЬ »U¼—ù« W× UJ*
ال أحــد يمكن أن يــجــادل فــي إستراتيجية العالقات بــني الـسـعـوديـة وبـاكـسـتـان، فــالــروابــط بــني الرياض وإســالم آبــاد متجذرة وعميقة. وتمثل زيــارة رئيس الــــــوزراء الـبـاكـسـتـانـي نــــواز شــريــف ومــحــادثــاتــه مع خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز في جدة، امتدادا طبيعيا لهذه العالقات بني البلدين الكبيرين، كما تشكل خـطـوة إيجابية نحو تفعيل وتــعــمــيــق أســــس الــشــراكــة ورفــــع مــســتــوى التنسيق الـعـسـكـري والـسـيـاسـي واالقــتــصــادي خـصـوصـا في مجال مكافحة اإلرهاب. ومن هنا فﺈنه يمكن التأكيد على أن العالقات الوثيقة الـتـي تـربـط بـني السعودية وباكستان ليست وليدة اللحظة بل إنها ضاربة بجذورها في األعماق، ولذا فﺈنه مـن األهمية بمكان فـي هــذه املرحلة الحساسة والــخــطــيــرة الــتــي تــمــر بــهــا مـنـطـقـة الــشــرق األوسط والخليج أن يـكـون التنسيق بـني البلدين فـي أعلى مستوياته سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا. فضال عـن أن هــذه الــزيــارة فـي هــذا التوقيت تعكس مساندة إسالم آباد للرياض في حربها على اإلرهاب واإلرهــابــيــني، وتـعـزيـز الــتــعــاون فــي إطـــار التحالف اإلســــالمــــي ملــكــافــحــة اإلرهـــــــاب الـــتـــي تــعــد باكستان أحـد أعضائه الـبـارزيـن الـذيـن ال يـزالـون حتى اليوم يواجهون مخلفاته وآثاره على أمن واستقرار بلدهم ودول العالم اإلسالمي.