مستشار كلينتون: رصاصة ترمب األولى ضد إيران
الكونغرس األمريكي يتمسك مبعاقبة روسيا
يصر الكونغرس األمريكي على معاقبة روسيا املتهمة بالتدخل في االنتخابات الرئاسية لسنة ،2016 مع طــرح مــشــروع جـديـد لـفـرض عـقـوبـات يمنع الرئيس دونالد ترمب من رفع الضغط عن موسكو بمفرده. وقـــــانـــــون الـــعـــقـــوبـــات الـــجـــديـــد الـــــــذي أعـــــــده أعضاء جــمــهــوريــون وديــمــوقــراطــيــون فـــي مـجـلـس الشيوخ وكــشــف عـنـه أمـــس األول يـجـعـل مــوافــقــة الكونغرس مـلـزمـة عـلـى أي قـــرار قــد يـتـخـذه الـرئـيـس بتعليق أو تخفيف العقوبات على روسيا. ويجمع الـقـانـون كـل الـعـقـوبـات الـتـي أصــدرهــا باراك أوبــامــا بمراسيم وال سيما الـتـي فـرضـت على قطاع الـــطـــاقـــة الــــروســــي ويــــفــــرض عـــقـــوبـــات جــــديــــدة على شـخـصـيـات روســيــة يـعـتـبـرهـا «فـــاســـدة» أو «ضالعة في انتهاكات خطيرة لحقوق اإلنسان» أو أنها تزود الــنــظــام الـــســـوري بـأسـلـحـة أو مــتــورطــة فــي هجمات معلوماتية. وستنظم جلسة تصويت إجـرائـيـة الــيــوم (األربعاء) على العقوبات ضد روسيا على أن تقر بصورة نهائية الحقا، ثم يصوت مجلس النواب عليها. عـلـى صعيد آخـــر، أفـــاد وزيـــر الــعــدل األمــريــكــي جيف سيشنز أمس (الثالثاء) خالل جلسة استماع له أمام مـجـلـس الــشــيــوخ أن «ال عــلــم لــه بــوجــود تــواطــؤ بني فريق الحملة االنتخابية لدونالد ترمب والحكومة الروسية». وقــال سيشنز: «كــل كــالم عـن أنـنـي قـد أكــون تواطأت، أو أنـنـي كـنـت عـلـى عـلـم بــوجــود اتــفــاق مــع الحكومة الروسية موجه ضد بالدي )...( هو كذب مقيت». من جهة أخرى، حذر جيك سوليفان املستشار السابق لـلـمـرشـحـة الــرئــاســيــة األمــريــكــيــة هــيــالري كلينتون، الــنــظــام اإليـــرانـــي مــن مـغـبـة ضــربــة عـسـكـريـة قادمة، مرجحا أن تكون حرب ترمب األولى ضد إيران، وهي أكثر جدية من حرب أمريكا ضد كوريا الشمالية. وأكد سوليفان الذي كان مرشح كلينتون ملنصب مستشار األمـن القومي خـالل حملتها االنتخابية األخـيـرة، أن «إيـــران ستكون أول دولــة يختارها تـرمـب لشن عمل عـسـكـري وهـــو أمـــر جــــدي». وبـحـسـب مــا نــشــره موقع العربية نـت أمــس (الـثــالثـاء)، نقل موقع «فير فاكس ميديا»، عن سوليفان في ندوة نظمتها مؤسسة لوي Lowy في أستراليا أمـس األول قوله «فـي حني تتجه األنــظــار نـحـو كــوريــا الـشـمـالـيـة، أعـتـقـد أن إيـــران أول خيار وسيناريو ألول مواجهة عسكرية ستخوضها الواليات املتحدة». وتساءل: هل أنا قلق إزاء الرئيس الحالي بسلوكه وتصرفاته هذه، وأن سلسلة قراراته تقودنا إلى مواجهة جدية مع إيــران؟ الجواب: نعم». وكــانــت صحيفة «نــيــويــورك تــايــمــز» رأت فــي تقرير أن تــعــيــني االســـتـــخـــبـــارات املـــركـــزيـــة األمــريــكــيــة أبرز مسؤوليها وهو مايكل دي أندريا، امللقب بـ «آية الله مايك»، كمسؤول عن ملف إيران، مطلع الشهر الحالي، يعني أن الرئيس دونالد ترمب بات يميل نحو سياسة تغيير النظام في إيران.