أبيات «ابن محماس» جبهة تغيظ العدا
فـي خضم األحـــداث الوطنية يتجلى الشعر وتسمو الحماسة بذائقة الشعراء، ومـا يلبث أن تتصدر القصائد الوطنية مشهد الــتــفــاعــل الــشــعــبــي عــلــى اخـــتـــاف أنـــمـــاط تقديمها وأســــلــــوب أدائــــهــــا، ومــــن بـــن الـــشـــعـــراء الذين اســتــحــضــر الــســعــوديــون قــصــائــدهــم في أزمــــة الــعــاقــات مــع قــطــر لـلـتـعـبـيـر عن تـــأيـــيـــدهـــم املـــطـــلـــق لـــــقـــــرارات القيادة، ودفــاعــهــم الـنـبـيـل عـنـهـم وعـــن استقرار الوطن وسيادته وأمنه، يقفز اسم الشاعر املــقــدم مـشـعـل بــن مــحــمــاس الــحــارثــي، عبر قصيدته الشهيرة التي ألقاها فـي حضرة امللك سلمان، التي يقول فيها: «أخذ سيفك وأخذ درعك وأخذ رمحك وأخذ شلفاك تحيزم شعبك وحدد هدفك ونذرًا تصيبه هذا كرسيك وملكك وذا تاجك وذا مركاك على ما دلك املولى وسوى اللى تسويبه نــبــيــك تــفــر رادار الــحــرايــب كــلــهــا ونبغاك على ما أنتب تبي في اللى ما ندريبه وندريبه هنا نفيدك بأرواح الرجال وكلها تفداك فيافي صفوة الخلق وصحاريه ومضاريبه» ***** «حـــــــــــنـــــــــــا هــــــــــــــل الـــــــتـــــــوحـــــــيـــــــد والـــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــــــرب والــــــــــــــعــــــــــــــلــــــــــــــم نعرف حال الله ونعرف حرامه عـــدونـــا يــشــبــع مـــن الــهــم والغم ورفيقنا الوافي نزيد احترامه محد مـن العالم علينا تكرم حنا بنينا دارنا من سنامه بـــيـــديـــنـــا كـــــل املــــواضــــيــــع تحسم ونواكب االصاح عامه بعامه مــــــــن ال فـــــهـــــمـــــا جـــــعـــــلـــــه مــــــــا هـــــــــــوب يفهم حتى ولو يغزى علينا أعامه»
****** وبــــرز الــبــيــتــان الــشــهــيــران الـــلـــذان ألــقــاهــمــا فــي حفلة افتتاح املهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية العام املاضي على نحو خاص: «خــــلــــت عــــــدو الـــــديـــــن يـــخـــضـــع لـــهـــا إذالل تحت القدم يا الدولة الفارسية دولة دجل والخامنئي فيك دجال ال ابوه البو اذنابه الكاوليه كذاب ومشعوذ وطاغي ومحتال دينه رعاع ولحيته مزهرية»