«العمل» تفند حقيقة فيديو املغربية: هذا واقع «دار الضيافة».. والعاملة ستعاد لبالدها
فندت وزارة العمل والتنمية االجتماعية حقيقة الفيديو الــــذي نــشــرتــه وســيــلــة إعــالمــيــة أجـنـبـيـة عــبــر مغربية مقيمة في السعودية، زاعمة أنه يعكس واقع مركز إيواء العامالت «دار الضيافة»، وأكدت الوزارة أن املبنى الذي تم تصويره ليس تابعا للمركز بل مخصص للترحيل السريع لوقوعه بجوار املطار شمالي الرياض. وأوضح املتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل، أن مركز «دار الضيافة» يحتوي على كامل التجهيزات، إضافة إلــى أنــه يقدم خـدمـات الـرعـايـة، التي تحقق للنزيالت اإلقامة الكريمة، مشيرا إلى أن املركز يستقبل العامالت املنزليات الهاربات من أصحاب العمل، أو من سفارات بـلـدانـهـن أو مــن مــراكــز الــشــرط، ويــتــم تـقـديـم الرعاية التامة لهن إلى أن يتم االنتهاء من قضايا بعضهن مع أصحاب العمل، والعمل على إنهاء إجراءات سفرهن. ولــفــت، إلــى أن الــــوزارة تـقـوم بـاتـخـاذ اإلجـــــراءات التي تحمي هـــؤالء الــعــامــالت وتمنحهن حـقـوقـهـن كاملة، ومــن ثـم ترحيلهن بشكل عـاجـل إلــى بلدانهن، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على ترحيل 229 عاملة منزلية أخريات خالل الـ42 ساعة القادمة، إلى جانب مجموعة من العامالت بعد االنتهاء من إكمال كافة إجراءاتهن النظامية. وأشــــار إلـــى أن عـــدد الــعــامــالت املـسـتـضـافـات فــي «دار الضيافة» قـد تـزايـد فـي اآلونــة األخــيــرة؛ بسبب لجوء العديد من العامالت الهاربات من أصحاب العمل إلى سفاراتهن بالتزامن مع الحملة الوطنية الشاملة لتعقب مخالفي نظام اإلقامة والعمل «وطن بال مخالف»، التي بدورها تحولهن إلى الدار. وحول السيدة املغربية التي صورت مقطع الفيديو، قال املتحدث باسم الوزارة: «تم استقدامها بتأشيرة عاملة منزلية، ومتزوجة من صاحب العمل الـذي استقدمها لـلـسـعـوديـة، وهــي حـامـل مـنـه، ومستضافة حـالـيـًا في املـركـز، وقـد تم استدعاء زوجها وفتح ملف للتحقيق حول موضوعها والنظر فيه، وتم االتفاق على أن تعاد إلى بلدها».