صواريخ أمريكية في التنف لردع األسد

كـشـف مــصــدران بـاملـخـابـرات األمـريـكـيـة فــي املنطقة، أمس (األربعاء)، أن القوات األمريكية نقلت منظومة راجمات صواريخ جديدة بعيدة املــدى، توضع على شـاحـنـات مــن األردن إلــى قــاعــدة أمريكية فــي التنف جنوب سورية قرب الحدود العراقية واألردنية، لتعزز بشدة وجودها في املنطقة. وبحسب «الـعـربـيـة نـــت»، أوضـــح املــصــدران أن نظام راجمات الصواريخ األمريكية املتطورة سريعة الحركة (هيمارس) موجود اآلن في القاعدة الصحراوية التي شـهـدت تـعـزيـزات عسكرية فـي األسـابـيـع األخــيــرة مع تصاعد التوتر، بعدما ضربت قـوات التحالف الذي تقوده الواليات املتحدة قوات تدعمها إيران للحيلولة دون اقترابها من قاعدة التنف. من جهة ثانية، توقع مبعوث األمـم املتحدة لسورية ستافان دي ميستورا عقد جولة جديدة من محادثات السام حـول سورية في جنيف في يوليو، وقــال إنه يـأمـل فــي حـصـول تـقـدم أمــريــكــي-روســي بـشـأن امللف الـــســـوري خـــال اجــتــمــاع مـجـمـوعـة الــعــشــريــن مطلع الشهر نفسه. وأضــاف دي ميستورا فـي مؤتمر صحفي عقده في لوسبي قرب أوسلو، أن هذه املحادثات «ستجرى في يوليو بعد رمضان، لكن أيضا بعد أن نكون تأكدنا بأن خفض التوتر يعمل فعليا». فــــي غـــضـــون ذلــــــك، اســـتـــهـــدفـــت الـــفـــصـــائـــل فــــي درعــــا رتـــا عسكريًا لــقــوات األســـد وميليشيات إيـــران على أوتوستراد «درعا - دمشق»، كان متوجهًا إلى مدينة درعــا التي تشهد مـعـارك عنيفة، وذلــك بالتزامن مع استهداف مطاري (خلخلة) العسكري شمال السويداء، و(بــلــي) العسكري شــرق العاصمة دمـشـق براجمات الـــصـــواريـــخ، ردًا عــلــى حــمــلــة الــقــصــف الـــجـــوي غير املسبوقة من قبل مروحيات النظام والطيران الروسي على املناطق املحررة من درعا. (أ. ف. ب)

رجال أسعاف يحملون عضو الحزب الجمهوري روجر ويليامز في فرجينيا عقب إصابته في الحادثة أمس. (أ. ف . ب)

طفل سوري نازح مع أسرته من الرقة يتناول وجبته في مخيم الكرامة لالجئين أمس.