«أوف أمريكا»: القطاع املصرفي في السعودية األفضل عامليا

كشف بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن اكتتاب شركة أرامكو العام القادم 2018 سيحدث تغييرا جذريا في أســواق املــال، وسيسهم في تنويع االقتصاد، واستقرار احتياطات النقد األجنبي لدى مؤسسة النقد (ساما) في .2018 وتوقع التقرير أن يواصل القطاع املصرفي نموه للفترة القادمة، خصوصا في ظل الدعم الحكومي للقطاع الخاص، ووصف رسملة البنوك السعودية، باألفضل في العالم، وأن القروض املتعثرة تعد محدودة، مؤكدا أن وضع السيولة في السعودية قوي. وقال البنك في تقرير له: إن استقرار احتياطي العمالت األجنبية لفترة أطول سيتطلب زيادة أسعار النفط فوق 50 دوالرا للبرميل، واالعـتـدال في الوتيرة الحالية لتدفقات رأس املــال إلـى الخارج، مضيفا أنه من املرجح أن يكون الحفاظ على الثقة املحلية وتعزيز فــرص االسـتـثـمـار املحلية لتوفير منفذ إلعـــادة رأســمــال القطاع الخاص أمرا رئيسيا للمضي قدما. وأكــد البنك في تقرير حديث صـدر لـه، أنـه من املرجح أن تراوح أسعار برنت ما بن 50 - 70 دوالرا للسنوات الخمس القادمة. وأضاف بنك أوف أمريكا، أن تعديل االقتصاد الكلي لديه حساسية كبيرة ألسعار النفط، فاستقرار األسعار عند 53 دوالرا للبرميل، فان العجز املالي سيستقر عند ٪4.9 من إجمالي الناتج املحلي في عام ،2020 في حن ستستقر احتياطيات "ساما" بنسبة 15٪ مــن الـنـاتـج املـحـلـي االجــمــالــي، وســـوف تـصـل الــديــون الحكومية إلى 92٪ من الناتج املحلي االجمالي. وستبقى احتياطات النقد األجنبي من العمالت األجنبية الئقة، حيث إن احتياطي العمالت األجنبية سيغطي 4.2 ضعف الـقـاعـدة النقدية و 0.7 أضعاف املعروض النقدي من 6.2 و 1.1 على التوالي حاليا. وأضـــــاف الــتــقــريــر: الــســعــوديــة ســتــتــوســع فـــي مـــجـــاالت التكرير والـبـتـروكـيـمـاويـات، تماشيا مــع خـطـة الـتـحـول الـوطـنـي ،2020 وتــــوقــــع الـــتـــقـــريـــر وجـــــــود آلـــيـــتـــن لـــلـــدعـــم الـــحـــكـــومـــي لشركات الـبـتـروكـيـمـاويـات، األول دعــم مــؤقــت، واآلخـــر لتحسن الكفاءة، وسـيـنـعـكـس أثـــر إيــجــابــا فــي صــالــح شــركــات البتروكيماويات، وخاصة شركة سابك.