مع الفجر قطر.. براقش العصر!
.. كلنا.. كلنا ولا استثناء سعدنا بقرار حكومة خـادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من ساعة صدوره بشأن النظام في قطر بأعماله السيئة ومواقفه المشينة التي تشهد المؤامرات التي لا يقرها دين ولا عُرف ولا قانون وذلك بتسخير المأجورين من أشباه العلماء للإضرار بمصالح الدول الأخرى والناس أجمعين. وكما تقول «عـكـاظ» فيما نشرته بتاريخ الثلاثاء 9/18/1438هـــــ: «على مــدى عـقـود، ظـلـت قـطـر، رغــم عضويتها فـي مجلس الـتـعـاون الخليجي، تشتغل بمعزل عـن دول الـتـعـاون، فـي محاولة منها للاستفراد بالمنطقة. وعلى الرغم من مساحة هـذا البلد الصغير وقلة نسمته السكانية، إلا أن قـدراتـه الاقـتـصـاديـة والمـالـيـة الضخمة والـدبـلـومـاسـيـة الـعـدوانـيـة وقوته الناعمة، جعلته يختار نهجا مغايرا وشاذا عن قاعدة حسن الجوار والسلم والأمن العالميين». وفـي أكتوبر 2014، قـال وكيل وزيــر الـخـزانـة الأمريكية لـشـؤون الإرهاب ديفيد كوهين إن «فـي قطر ممولون لـلإرهـاب ويحظون بحماية القانون الـقـطـري، لاسيما اثـنـان مـن الشخصيات المـقـربـة مـن الأســرة الحاكمة )آل ثاني(، وهما خليفة آل سبيع وعبدالرحمن بن عمير النعيمي». وفيما قال الأستاذ محمد الساعد بمقاله يوم الثلاثاء9/18/1438هـ: «ما يحصل في قطر هو أقـرب ما يكون للعبث السياسي، فهل يعقل أن دولة فـي طـور النشوء تخلصت للتو مـن الاستعمار البريطاني الـعـام 1971، تتحول إلـى كيان محتل متعدد الأطـــراف، بـإرادتـهـا وبعمل دؤوب منها، بل وبترحيب من قيادتها السياسية، احتلال قامت به تنظيمات وأفراد وجـمـاعـات ودول إقليمية، تنطلق مـن أيـديـولـوجـيـات وأهـــداف مختلفة، لكنها تجتمع جميعا على مبدأ واحـد هو تطويع الإرهــاب والقلاقل في العالم لتحقيق مكاسب سياسية». .. إن قطر بكل ما تحسبه من مكانة توهمها بأنها دولة عظمى فهي أهون من ذبابة لا تملك نفعاً ولا ضراً. قطر بحكامها حرمت بلادها وأضرت شعبها بما اتخذته من إجراءات غير عاقلة بمساندة الإرهــاب ودعـم الذين يسعون في الأرض فساداً من خلال القتل والتدمير وتدبير الفتن أظهرتها على حقيقتها الفاسدة المستندات والمـعـلـومـات الـتـي كـشـف عنها مـمـن لا يـخـافـون لـومـة لائــم لأنـهـم بالحق ينطقون وبه يعدلون. وإذا رأت قطر بسلوكها الُمشين أن في إمكانها الإضـرار بالسعودية فإنها بكل صـدق وأمانة أحقر من أن تبلغ ذرة في مسعاها لأن المملكة العربية السعودية بحكامها الأفذاذ وشعبها الأبي أكبر من أن ينال منها من يريد بها سوءاً وتكون قطر بفعلها «جنت على نفسها براقش».