بغداد: طرد «داعش» واستعادة معبر «الوليد»
أمريكا تدخل على خط هدنة درعا.. ومقتل 180 داعشيا
كـشـف تـقـريـر أمـنـي عــراقــي، أن نسبة الـعـراقـيـني فــي تنظيم «داعش» تبلغ %80 من إجمالي املقاتلني في سورية والعراق، فيما يشكل السوريون النسبة األكبر بعد العراقيني، إذ تبلغ نسبتهم .%15 وأفـــاد التقرير الــذي أصــدرتــه االستخبارات العراقية أمس، بأن النسبة املتبقية والبالغة %5 تتكون من جنسيات مختلفة لنحو 100 دولة حول العالم. فـــي غــضــون ذلــــك، أعــلــن الــجــيــش الــعــراقــي أمـــس (السبت)، اسـتـعـادة معبر الـولـيـد الــحــدودي مـع سـوريـة فـي الساعات األولـــى مــن انــطــالق عملية عسكرية عـراقـيـة غــرب محافظة األنبار. وأفـــاد بـيـان صــادر عـن خلية اإلعـــالم الـحـربـي، بــأن الجيش العراقي ومقاتلني سنة طردوا «داعش» من منفذ الوليد على الحدود مع سورية، وتمكنوا من تحرير الشريط الحدودي املتبقي بني الحدود السورية العراقية - األردنية. وكــانــت قــوات الــحــدود انطلقت، بحسب الـبـيـان، فــي عملية واســعــة بــاســم «الــفــجــر الــجــديــد» لـتـحـريـر مــنــاطــق الشريط الحدودي في املنطقة الغربية، ومن 3 محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري وإسناد طيران الجيش والقوة الــــجــــويــــة وطــــــيــــــران التحالف الدولي. يذكر أن منفذ الوليد قريب مــــــن الــــتــــنــــف وهــــــــو معبر حــــــــــــــــدودي بــــــــني ســـــوريـــــة والــــــــعــــــــراق، إذ ساعدت قــوات أمريكية مقاتلني من املعارضة السورية فـي مـحـاولـة استعادة السيطرة على املنطقة مـــن مــقــاتــلــي داعش الــفــاريــن. وتتمركز قـوات أمريكية في قاعدة التنف منذ العام املاضي. دخلت الواليات املتحدة األمريكية على خط االشتباكات في درعا، بـعـد أن فـشـل الــنــظــام الــســوري واملـيـلـيـشـيـات اإليــرانــيــة فــي دخول املـنـاطـق الـتـي تسيطر عليها الفصائل املسلحة طــوال األسبوعني املاضيني. ودعت وزارة الخارجية األمريكية لوقف االشتباكات وااللتزام بوقف إطالق النار والسماح بوصول املساعدات اإلنسانية إلى املحتاجني. ورحبت أمريكا بوقف إطالق النار في جنوب سورية ودعت النظام السوري إلى الوفاء بااللتزامات املحددة. وأعــلــن فــي وقــت ســابــق جـيـش الـنـظـام الــســوري وقــف العمليات القتالية ملدة 48 ساعة في مدينة درعا الجنوبية اعتبارًا من أمس (السبت). وقال املرصد السوري لحقوق اإلنسان «تشهد مدينة درعا منذ نحو ثالث ساعات هدوءا ساد جبهاتها من حيث االشتباكات، في حني تخلل الهدوء سقوط عدة قذائف أطلقتها قوات النظام». وصعد جيش النظام وقوات الفصائل املدعومة من إيران الهجمات ضــد قـسـم مــن درعـــا تسيطر عـلـيـه املــعــارضــة عـلـى مـــدى األسابيع املاضية في مقدمة على ما يبدو لحملة واسعة النطاق للسيطرة الكاملة على املدينة. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (السبت) مقتل نحو 180 عنصرا من تنظيم داعش، بينهم قياديان عسكريان في التنظيم، في غارات شنتها طائراتها قرب دير الزور في شرق سورية يومي 6 و8 يونيو الجاري. وقـالـت الـــوزارة بحسب مـا نقلت عنها وكـالـة أنـبـاء ايـتـار تــاس إنه «نتيجة للضربات الوقائية التي نفذتها القوات الجوية الروسية عـلـى مـنـشـآت ملسلحي داعــــش، قـتـل الــقــيــاديــان املــيــدانــيــان أبوعمر البلجيكي وأبـويـاسـني املــصــري». مضيفة «بـاإلضـافـة إليهما قتل نحو 180 مقاتال» من التنظيم. ولم تتمكن وكالة فرانس برس في الحال من التحقق من صحة هذه األرقام.