e¹eFð WÐUOM «ò åW UF «
مــنــذ أول يـــــوم، ومــــع أول كــلــمــة، بــعــد تسنمه قـيـادة هــذه الـبـالد، كانت رؤيــة خــادم الحرمني الـشـريـفـني املــلــك سـلـمـان بــن عـبـدالـعـزيـز حيال تـعـزيـز الــجــوانــب الــرقــابــيــة وتــطــويــر أدواتها، وحل مناطق التعارض بني جهاتها. واﻵن ونحن نستشرف املستقبل بخطى حثيثة، نـجـد خـــادم الـحـرمـني الـشـريـفـني قــد مـضـى بنا بعيدا، حني عـزز دور هيئة التحقيق واالدعاء وأعطاها كافة صالحيات النيابة العامة معنى ودورا، وجــعــلــهــا مــرتــبــطــة بـــه مـــبـــاشـــرة، هذه الخطوة الوثابة والتي ترسم ملمحا للغد يبشر بكل خير، جاءت معها خطوات تعزيزية أخرى سوف نلمح آثارها قريبا، وأهم هذه الخطوات مراجعة نظام هيئة التحقيق واالدعـــاء العام، ومـــراجـــعـــة نـــظـــام اإلجــــــــــراءات الـــجـــزائـــيـــة لكي تتكيف مع دور الهيئة الجديد بعد أن تحولت إلى نيابة عامة. هذا التطور في دور ومهمات الهيئة بعد تحولها إلــى نيابة يعطي مؤشرا على رؤية خادم الحرمني الشريفني نحو دوره وأهمية وضرورة الفصل بني السلطة التنفيذية في الدولة والسلطة القضائية فيها، مع منحها االستقالل الكامل ملا تمثله من صفة قضائية، ليس ألحد التدخل في عملها، وترتبط بخادم الحرمني الشريفني مباشرة.