Okaz

حديث األمة في ظل األوضاع الراهنة

- اللواء ركن حسين محمد معلوي * قائد حرب درع الجنوب السابق (٩٠٠٢)

إن املتابعني لألوضاع الراهنة في منطقة الشرق األوسط ينقسمون في تحديد أسباب هذه األوضاع في تحليالتهم إلى ما يلي: -1 قسم يربط األوضـــاع بما بعد انتهاء مفعول اتفاقية (سايكس - بـيـكـو) الـشـهـيـر­ة الــتــي تــم توقيعها عــام )1916( وانـتـهـى مفعولها بمرور 100 عـام على اعتمادها، ويربطون ذلـك بالتصريح الشهير لوزيرة الخارجية األمريكية السابقة (كوندا ليزا رايس) التي تكلمت عن الفوضى الخالقة في الشرق األوسط إلعادة تقسيم املقسم وتجزئة املـجـزأ فـي العالم الـعـربـي، ومــا نتج عـن ذلــك مما أطـلـق عليه مسمى الــربــيـ­ـع الــعــربـ­ـي وثـــوراتـ­ــه املــضــاد­ة ومـــا آلـــت الــيــه مــن فـشـل أدى إلى ضحايا وخسائر كبيرة فـي كـل املــجــاا­لت.. السياسية واالقتصادي­ة واالجــتــ­مــاعــيــ­ة وغـــيـــر­هـــا.. بـسـبـب الـــخـــر­وج عــلــى الــحــاكـ­ـم الــــذي تمت مبايعته شرعا أو عرفا أو قانونا وفقا لدساتير الدول املعنية وعدم اتباع الطرق الشرعية ملعالجة األوضاع بسياسة اإلصالح التدريجي واملـــدرو­س للمحافظة على وحــدة الوطن واملـواطـن­ـني، بـدال من اتباع طــرق ثــورات الـخـراب العربي التي أدت إلــى ضياع الهوية والوحدة الوطنية والحروب األهلية. -2 قـسـم ثـــان يــربــط األوضــــا­ع الـحـاصـلـ­ة بــقــوى إقليمية غـيـر عربية مؤثرة وعلى رأسها إيران التي لها أطماع إقليمية ذات أبعاد سياسية وقومية ومذهبية وجغرافية بجذور فارسية مجوسية، وهذه حقيقة ثابتة عـن إيــران منذ قيام مـا سمي بـالـثـورة اإلسـالمـي­ـة الشيعية في إيــــران عـــام 1979 بــقــيــا­دة آيـــة الــلــه الـخـمـيـن­ـي الــــذي قـــرر فــي دستور ثورته تصديرها إلى البلدان العربية املجاورة مستخدما املؤامرات والحروب واإلرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول.. ولعل حرب إيران مع العراق ملدة ثماني سنوات وسيطرتها على العراق بعد سقوط صـدام حسني وبناء أذرعها السياسية واملذهبية والعسكرية واإلعالمية في البلدان العربية وتدخلها في سورية واليمن والبحرين ولبنان وغيرها من الدول العربية ونشر مذهبها (الجعفري) في كثير من الـدول العربية واإلسالمية خير دليل على عدوانيتها وتوسعها وتــصــديـ­ـر ثــورتــهـ­ـا للهيمنة عـلـى الــبــلــ­دان الـعـربـيـ­ة والــســيـ­ـطــرة على مقدرات شعوبها، وهـذه الدولة املارقة ذات البعد الصفوي الفارسي املـجـوسـي هـي مـن حيث الـنـظـرة التوسعية امــتــداد لنظرة حكم شاه إيــران السابق (محمد رضـا بهلوي) الـذي ثـار الخميني ضـده، حيث كــان يعتبر نفسه ملك املـلـوك وشـرطـي الخليج العربي بموافقة من الدول الغربية. أما القوى اإلقليمية األخرى فأبرزها تركيا أو ما يسمى بالعثمانين­ي الجدد العائدين إلى الساحة السياسية اإلقليمية الستكمال الــصــراع الــذي دار فـي املـاضـي بني الــصــفــ­ويــني الــفــرس والــعــثـ­ـمــانــيـ­ـني، وهـــي تـعـتـقـد بأن الـبـلـدان العربية دول سنية ولــدت مــن رحــم الدولة العثمانية وأن مصالحها القومية تستوجب أن يكون لها رأي في الشؤون العربية، ما دام أن هناك تــدخــالت إقليمية (إيــــران وإســرائــ­يــل) وتدخالت دولــيــة (أمـريـكـا وروســيــا وأوروبــــ­ا والــصــني) في شؤون البلدان العربية، كذلك فإن خوف تركيا من إنـشـاء كيان دولــة كـرديـة مستقلة على حدودها الجنوبية بعد تقسيم سـوريـة والــعــرا­ق يجعلها أكثر خوفا وعدوانية وحـذرا وحساسية تجاه ما تخطط له القوى اإلقليمية والدولية الكبرى حيال سـوريـة والــعــرا­ق ودول الخليج العربية التي يقول الغرب عنها إنها نشأت في غفلة من القوى العظمى أثناء الحرب العاملية الثانية وتسيطر على عناصر الطاقة العاملية واملمرات اإلستراتيج­ية. أما القوة اإلقليمية األخرى غير اإلسالمية واملتمثلة في إسرائيل، فهي تعتبر شعبها شعب الـلـه املـخـتـار وأرضــهــا (فلسطني املحتلة) هبة مـن الـلـه. وهــي الـتـي تسير الـقـوى الغربية وتحرضها سياسيا واقــتــصـ­ـاديــا واجــتــمـ­ـاعــيــا وديــنــيـ­ـا وحـــضـــا­ريـــا ضـــد األمـــــة العربية واإلسالمية، وتقود عناصر الفساد والتغريب داخـل الوطن العربي، وهــي ذات خـطـط تـوسـعـيـة تعتمد عـلـى مـحـاربـة الــعــروب­ــة واإلسالم وإبادة العرب، ولم تذكر في دستورها أن لها حدودا دولية ألنها تريد إنشاء دولتها التوراتية من النيل إلى الفرات ولها دور كبير في إثارة الفنت والقالقل والحروب واملظاهر الهدامة في الوطن العربي إلشغال هذه األمة بنفسها وتدميرها في نهاية املطاف. -3 قـسـم مــن املـتـابـع­ـني واملـحـلـل­ـني يـزعـمـون بــأن الـسـبـب فــي األوضاع الراهنة هو العامل املحلي داخل الوطن العربي، فهناك قادة وحكومات أساء وا التعامل مع أوطانهم ومع شعوبهم إلى درجة الخيانة فسرقوا ثــروات األوطــان وأفقروا الشعوب وحرموها من حقوقها الطبيعية في تحقيق العدل واملساواة والـعـيـش بـحـريـة وكــرامــة وبــنــوا جـيـوشـا تخدم مــصــالــ­حــهــم الــشــخــ­صــيــة والــعــائ­ــلــيــة وأشعلوا الحروب األهلية في دولهم وأوجدوا أسباب نشأة املنظمات وامليليشيا­ت والكيانات اإلرهابية مثل «داعـــــش»، و«حــــزب الــلــه»، و«الــقــاعـ­ـدة» والحشد الـــشـــع­ـــبـــي، والــــحــ­ــوثــــيـ­ـــون، وغـــــيــ­ـــرهـــــ­م.. واألدلــــ­ـــة الصارخة على ذلك كما يقال ما قام به الرئيس املخلوع علي عبدالله صالح في اليمن ونيرون سورية بشار األسد في الشام ومعمر القذافي في ليبيا وحكام العراق املذهبيون الحاليون وحكام قطر املـسـانـد­ون مليليشيات إيـــران، والخارجون على اإلجماع العربي والخليجي، وغيرهم ممن يدعون أنهم يخدمون شعوبهم وهي منهم براء. -4 مما تم التطرق إليه، فـإن املحلل والخبير اإلستراتيج­ي املنصف واملحترف واملنطقي يستنتج الحقيقة املــرة، وهـي أن ما يحصل في الـبـلـدان العربية مـن حــروب وصــراعــا­ت وأزمـــات هـي نتيجة للعامل املـخـتـلـ­ط مــن الــعــوام­ــل الــدولــي­ــة واإلقــلــ­يــمــيــة واملحلية فجميعها تضافرت لإليقاع بهذه األمة وطمس مـعـاملـهـ­ا الــحــضــ­اريــة وعـقـيـدتـ­هـا الدينية وصــفــاتـ­ـهــا الــتــاري­ــخــيــة والــتــحـ­ـكــم في حاضرها وتحديد مستقبلها الذي يحقق مصالح الــدول اإلقليمية والدولية على حساب مصالح شــعــوب هـــذه املــنــطـ­ـقــة، ولعل الـــعـــا­مـــل املـــحـــ­لـــي هــــو الــــذي يــمــثــل (حــــصــــ­ان طــــــــر­وادة) الــــــذي اســتــخــ­دمــتــه القوى اإلقليمية والدولية للتدخل فــــــي الـــــــش­ـــــــؤون الداخلية لــلــبــل­ــدان الـــعـــر­بـــيـــة، فالعرب بــــخــــ­الفــــاتـ­ـــهــــم وتــــشـــ­ـرذمــــهـ­ـــم وكـيـد بعضهم لبعض وعدم مصداقيتهم في حل القضايا والــخــال­فــات الـبـيـنـي­ـة العربية والــــقــ­ــضــــايـ­ـــا املــــصــ­ــيــــريـ­ـــة أدت إلـــــى فـــســـاد وضـــعـــف القيادات والحكومات العربية، ما أدى إلى ظهور األطماع اإلقليمية والدولية. وهنا علينا أن نربط في هـذه الحالة مــا يــحــدث لــهــذه األمـــة بـحـديـث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال مخبرا عما سوف يــحــدث فــي آخـــر الـــزمـــ­ان «تــتــكــا­لــب عـلـيـكـم األمم كـمـا تـتـكـالـب األكــلــة عـلـى قـصـعـتـهـ­ا، قـلـنـا (وهم الصحابة الــكــرام): أمـن قلة يا رســول الـلـه..؟ قال: بـل مـن كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل» متفق عليه. وهناك حديث آخر «قـال رســول الله صلى ‪َُ ََّ ََ َُ‬ ‪َُ َْ ْْ ََْ‬ الله عليه وسـلـم إن الله زوى لـي األرض فرأيت ‪ْْ ََ‬ مـشـارقـهـ­ا ومــغــارب­ــهــا وإن أمــتــي سـيـبـلـغ ملكها مــا زوي ِلــي ِمــنــهــا وأعــطــيـ­ـت الــكــنــ­زيــن األحمر ‪ََ ُْ ََ ُِّ َُ ََ ََْ‬ واألبيض، وإنـي سألت ربي ألمتي أن ال يهلكها ‪ِْ ِْ َِ‬ بسنة عامة وأن ال يسلط عليهم عــدوا من سوى ‪ََِ َُ َُ‬ َِّ أنــفــســ­هــم فـيـسـتـبـ­يـح بـيـضـتـهـ­م وإن ربـــي قـــال يا ‪َِ َِّ‬ محمد إنــي إذا قضيت قضاء فـإنـه ال يــرد وإني ‪ْْ ًَّ ََ ُْ ََ َْ‬ أعطيتك ألمتك أن ال أهلكهم بسنة عامة وأن ال أسلط عليهم عدوا من َِ ‪َْ ََ َْ‬ سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو ‪َِ َْ ََِ‬ َِ قال من بني أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا»، إذن يتضح لنا من أحـاديـث الـرسـول صلى الله عليه وسلم ومن واقع األمة أن العامل املحلي الفاسد والضعيف (حصان طروادة) هو املدخل للعوامل اإلقليمية والدولية للعبث بهذه األمة ومقدراتها كما أنبأنا بذلك الرسول صلى الله عليه وسـلـم ولتوضيح الــصــورة أكـثـر نـقـول إن ما نبت وظـهـر داخــل شـعـوب األمــة العربية من مظاهر وعوامل داخلية سياسية تـمـثـلـت فــي وجــــود بــعــض الحكام الـطـغـاة والـفـاسـد­يـن واملتشبثني بـــالـــس­ـــلـــطــ­ـة والــــــذ­يــــــن يسرقون ثــــروات شـعـوبـهـم وينفقونها لتحقيق أحالمهم الشخصية وخدمة عمالتهم ألعداء األمة مــثــل نـــظـــام ســــوريــ­ــة الحالي ورئيس اليمن السابق وزعيم ليبيا السابق وغيرهم من الحكام الـذيـن تـمـردوا على الشرعية الخليجية والعربية والـثـوابـ­ت الدينية والقومية وظــن بعضهم أن دولـهـم كبرى رغـــم صـغـرهـا وتــحــالـ­ـفــوا جميعا مــع الــقــوى اإلقليمية والــدولــ­يــة ضد مصلحة أوطــانــه­ــم وشـعـوبـهـ­ـم، كــل ذلك كان له نتائج كارثية على شعوبهم ومستقبل هذه األمة. وهناك مظاهر اجتماعية أخرى أدت بسبب تخاذل الحكام العرب إلى السقوط للهاوية، وقــد تمثلت فـي تحلل الكثير مـن أبـنـاء هــذه األمة وابتعادهم عن ثوابتهم الحضارية والدينية، ما جعلهم غثاء كغثاء

‪ُْ َُ‬ السيل قال تعالى «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون باملعروف وتنهون عن املنكر وتؤمنون بالله..» اآلية.. ومن املظاهر االجتماعية األخرى التي خطط لها األعداء ظاهرة انتشار املخدرات وتراجع القيم وتقليد املظاهر السيئة من الحضارة الغربية، أما الظواهر األخرى التي تدخل ضمن العامل الداخلي فتمثلت في األفكار الدينية والعلمانية والليبرالي­ة املـتـطـرف­ـة، وتــجــدد ظـهـور املــذاهــ­ب الـرافـضـي­ـة والظواهر اإلثنية والعرقية والقومية وتشكيل منظمات وكيانات تمثلها وتعبث بمصير األمة هذه املظاهر أدت إلى التنازع على القيادة والسيطرة في داخل األمة، وهذا أعطى القوى اإلقليمية والدولية املتربصة الفرصة فاستبيحت بيضة األمة من القوى اإلقليمية والدولية. -5 مما سبق يتضح لنا أن بالء األمة وسقوطها وعدم تقدمها بسبب العامل املحلي، سياسات خرقاء وتناحر بني األشقاء وفساد لم يوجد له دواء وإبادة حكام لشعوبهم من أجل البقاء وإعالم كاذب ورخيص ليس له انتماء، هذه بعض من سمات وصفات العامل املحلي (حصان طــــروادة) الــذي يعتبر السبب فـي إعـطـاء الـقـوى اإلقليمية والدولية الفرصة للتسابق و«االستفراس» للسيطرة على هذه األمة ومقدراتها. -6 رغم خيبة األمل واإلحباط والخذالن والتشتت ومخططات القوى اإلقليمية والــدولــ­يــة للسيطرة عـلـى هــذه األمـــة، ظـهـر فــي هــذا العقد فـارس نفض الغبار عن هـذه األمـة املريضة وعالج ويعالج األسباب الــتــي أدت وســتــؤدي إلــى انـهـيـار األمـــة بـالـكـامـ­ل وفـقـدانـه­ـا لهويتها القومية والحضارية والدينية، فقام هذا القائد الفارس الشجاع (امللك سلمان بـن عبدالعزيز) بـالـوقـوف فـي وجــه أعــداء األمــة عندما أطلق عاصفة الحزم في وجه التوسع والتمدد الصفوي الفارسي املجوسي املتجاهل عمدا من بعض القوى الدولية، ثم قام بضرب أذرع العمالة لألجنبي (أفرادا ومنظمات وميليشيات وأحزابا وحكام دول، وما زال مستمرا على هذا النهج) سواء داخل الوطن السعودي أو على مستوى الخليج العربي والعالم العربي. كما قام خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز بلم شمل األمة العربية واألمة اإلسالمية فأنشأ التحالف العربي الــذي يـشـارك حاليا فـي عاصفة الـحـزم فـي اليمن، وأنشأ التحالف اإلسالمي العسكري إلظهار قدرة األمتني العربية واإلســالم­ــيــة عــلــى الــصــمــ­ود واســتــعـ­ـدادهــمــ­ا لــلــوقــ­وف صفا واحدا في وجه من يريد شرا للعرب واإلسالم واملسلمني، ولـــقـــد تـــوجـــت جـــهـــود املـــلـــ­ك ســلــمــا­ن بـــن عبدالعزيز بانعقاد مؤتمر الرياض الذي ضم اجتماع رؤساء وممثلني عن 55 دولة عربية وإسالمية مع رئيس الواليات املتحدة األمريكية (دونالد ترمب) وما ظهر عن مؤتمر الرياض من نتائج باهرة والتي مـن أهمها إزالــة التشويه املتعمد الــذي فرضته الــقــوى املـعـاديـ­ة عــن اململكة العربية السعودية وعـــن اإلســــال­م واملــســل­ــمــني، وكــذلــك إنــشــاء املركز العاملي ملكافحة التطرف واإلرهــاب وإنشاء قوة الــنــاتـ­ـو )NATO( الـعـربـيـ­ة ملـكـافـحـ­ة اإلرهـــــ­اب. إن من إنجازات امللك سلمان بن عبدالعزيز -سدد الله خـطـاه- الـوقـوف بحزم وعــزم ضـد مـن يسعى للتآمر على األمــن الوطني للمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي فـأوقـف الصغير املتطفل والكبير املارق واملــنــا­فــق الــغــادر عـنـد حــدودهــم وأخــضــع مــن يــدعــي أنــه قوة محلية أو إقليمية أو دولية للوقوف أمام الخطوط الحمراء وعدم تجاوزها بـأي شكل وبـأي حـال من األحـــوال... هكذا عالج امللك املخضرم والشجاع أوضـاع من يتطاول على الكيان والثوابت والوجود، فسجل له التاريخ أنه أعاد للمملكة العربية السعودية ودول مجلس الـتـعـاون الخليجي واألمـتـني العربية واإلسالمية هيبتها ونفوذها معتمدا على الله ثم على أبناء شعب اململكة العربية السعودية الذي يقف صفا واحدا خلف هذا الزعيم السياسي املخضرم واملــتــز­ن الحكيم الـحـامـل بفخر لـقـب خـــادم الـحـرمـني الـشـريـفـ­ني امللك سلمان بـن عبدالعزيز الــذي وحـد كلمة األمـتـني العربية واإلسالمية وجمع قوتهما وما كان هذا ليحدث لوال إرادة الله وتوفيقه ودعمه لجهود هذا الفارس الشجاع خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز.

ﻗﺴﻢ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ )ﺳﺎﻳﻜﺲ - ﺑﻴﻜﻮ( ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋﺎﻡ (1916) ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ؟ ﻗﺴﻢ ﺛﺎﻥ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺑﻘﻮﻯ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia