مصادر لـ : هاربون من احلقوق اخلاصة حاولوا الفرار عبر «الترحيل»!
فيما تنتهي السبت الـقـادم مهلة حملة «وطــن بال مـخـالـف» ملــغــادرة مخالفي نــظــام اإلقــامــة والعمل وأمن الحدود، علمت «عكاظ» أن الجهات املختصة رصدت حاالت ملخالفني سلموا أنفسهم لالستفادة مـــن املــهــلــة رغــــم وجــــــود أحـــكـــام قــضــائــيــة ضدهم صــدرت عن محكمة التنفيذ تلزمهم بسداد مبالغ مــتــفــاوتــة، وذلـــــك فـــي مـــحـــاولـــة مــنــهــم لــلــهــرب من الحقوق الخاصة. وشددت املصادر، أن األجهزة املختصة تعاملت مع الــحــاالت املــرصــودة وفــق األنـظـمـة املتبعة، مؤكدة عــلــى أن األحــــكــــام الــقــضــائــيــة فـــي الـــحـــق الخاص مصانة شرعًا ونظامًا. يـــذكـــر أن الــحــمــلــة انــطــلــقــت ملــــدة 90 يـــومـــًا، حيث وجهت بتسهيل إجراء ات املبادرين باملغادرة خالل املهلة املحددة وإعفائهم من ما يترتب عليهم من عقوبات. وكان املتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قال في مؤتمر صحافي إن «املخالف لنظام اإلقامة والعمل املبادر باملغادرة من تلقاء نفسه سيعفى من العقوبات والـغـرامـات التي تترتب عــلــى مــخــالــفــتــه، وأيـــضـــًا سـيـحـتـفـظ بــحــقــه في الـعـودة فـي شكل نظامي للعمل فـي اململكة، بعدم إخضاعه لبصمة مرحل التي تمنع من يتم ترحيله من العودة إلى اململكة للعمل فيها». وذكـــر أن الـحـمـلـة تــشــارك فـيـهـا أكــثــر مــن 19 جهة حكومية، وتتعقب مخالفي أنظمة اإلقامة والعمل وأمن الحدود بحمالت تفتيشية بمساندة الجهات األمنية، مبينًا أن الحملة تستهدف الوافدين الذين ال تتوافر لديهم وثيقة إقـامـة نظامية فـي اململكة تثبت هويته، أو تتوافر لديه وثيقة إقامة وخالف نظام اإلقامة أو العمل، أو كالهما، أو من دخل إلى اململكة بتأشيرة حج أو عمرة أو زيارة أو عبور ولم يبادر باملغادرة بعد نهاية صالحية تأشيرته، ومن خالف تعليمات الحج بأداء الفريضة في السنوات املاضية من دون الحصول على تصريح الحج. مــن جـهـتـه، أوضــــح الــنــاطــق الــرســمــي بــاســم وزارة العمل والتنمية االجتماعية خـالـد أبــا الخيل في تصريحات صحافية أن الـوزارة شريك أساسي في الحملة منذ انطالقتها األولـــى مـن خــالل التفاعل العالي بني األجهزة األمنية.