روابط وهمية تبث أخبارا كاذبة عن لزعزعةاألمنواالقتصاد

أكدت جريدة «عكاظ» عدم صحة ما تداول من أخبار نسبت إليها، بشأن «أموال السعودين في بنوك منطقة الرياض في خطر واجتماع طارئ ملجلس الوزراء حول هذا املوضوع». وأوضحت «عكاظ» أن تلك األنباء مغلوطة، وأنها ليس لها أي عالقة بها، أو بالروابط الوهمية املنتشرة بخصوص ذلك. وبينت أن مثل هذه األخبار تهدف إلى زعزعة الثقة بالصحيفة واملساس باألمن واالقتصاد الوطني. من جهتهما، أشار خبيران اقتصاديان لـ«عكاظ» إلى ما تقوم به «عكاظ» من دور وطني مشهود في كشف وفضح دول ومنظمات مشبوهة؛ األمر الذي أدى ملحاولة تلك املنظمات الثأر من «الصحيفة» بطرق بليدة. ولفتا إلى أن الروابط التي يستخدمها هؤالء وهمية، ويجب على املجتمع عدم متابعتها واالنسياق وراء الشائعات التي تهدف باملساس بأمن الوطن. وقــال الخبير االقـتـصـادي فضل البوعينن لــ«عـكــاظ»: «يـبـدو أن مـا تـقـوم به جريدة «عكاظ» من دور وطني مشهود في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها مواجهة داعمي وممولي اإلرهـاب وكشف فضائح الـدول املنخرطة فيه أدى إلى إثارتهم ضد الصحيفة من جهة، وضد السعودية من جهة أخرى، ومن املتوقع أن تنشر أخبارا مكذوبة وتلفق قصصا على لسان «عكاظ»، لإلضرار باالقتصاد الوطني، وإثــارة الـرأي العام، وزعزعة ثقة املواطنن باقتصادهم، وهو أمر ال يمكن أن يمر على ذوي العقول، إال أن وسائل التواصل االجتماعي قد تسهم في نشرة بطريقة توحي بصحته رغم العوار البن فيه». وأضــاف البوعينن: «الخبر املختلق املرتبط بانسحاب األمــوال أو التدفقات املالية، وانعقاد طارئ ملجلس الوزراء ال يمكن تصديقه أو قبوله ال من الناحية التحريرية، وال االقتصادية أو املالية وال اإلجراءات املتخذة الواردة في الخبر، ومنها االنعقاد الطارئ املزعوم، كما أن كل من لديه معرفة بشبكات اإلنترنت يستطيع بسهولة معرفة الرابط، الذي بث الخبر وهو مختلف تماما عن الرابط الخاص بصحيفة «عكاظ». وتابع: «إضافة إلى ذلك، ال يمكن لوزيري التجارة واالستثمار واملالية أن يصرحا بما تضمن به الخبر أو أن يدعما ولو تلميحا االستثمار في الفوركس». مــن جـهـتـه، بــن الخبير التقني فــي املـعـلـومـات اإللـكـتـرونـيـة طـاهــر الـبـلـوي لـ «عــكــاظ» أن الخبر الــذي نسب للجريدة يعتبر خـبـرا مغلوطا، وأنــه لـم ينشر على «عكاظ»، والدليل على ذلك أن الرابط وهمي وليس الرابط الصحيح ملوقع صحيفة «عكاظ»، إلى جانب تدني الصياغة التي كتبت بها الخبر.