ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﺒﺎﻳﻌﻮﻥ.. ﻭ»ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء« ﺗﺒﺎﺭﻙ.. ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻬﻨﺌﻮﻥ
بايع املـواطـنـون فـي قصر الصفا بمكة املكرمة بعد صالة التراويح أمس صاحب السمو امللكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولــيــًا لــلــعــهــد. وتـــوافـــد املـــواطـــنـــون إلــــى إمــــارات املناطق ملبايعة ولـي العهد الجديد الــذي أعلن أمر ملكي أصدره خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بـن عبدالعزيز آل سـعـود فجر األربعاء اخــتــيــاره ولــيــًا لـلـعـهـد، وتعيينه نـائـبـًا لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيرًا للدفاع، وفي ما كلف به من مهمات. وأوضح األمر امللكي أن هيئة البيعة أيـــدت اخـتـيـار األمــيــر محمد بــن سلمان بـن عبدالعزيز وليًا للعهد بغالبية 31 مـن 34 صوتًا. وصدر أمر ملكي آخر بتعديل املادة الـ 5 من النظام األساسي للحكم لتنص على أن يكون الحكم فيه مـن أبـنـاء املـلـك املـؤسـس عبدالعزيز آل سعود، وأبناء األبناء، ويبايع األصلح منهم للحكم على كتاب الله وسنة رسوله، وال يكون من بعد أبناء امللك املؤسس ملك وولي للعهد من فرع واحد من ذرية امللك املؤسس. ورحبت هيئة كـبـار العلماء بـــ«هــذا االخـتـيـار املـوفـق ملـا عرف عـن األمـيـر محمد بـن سلمان مـن الـحـرص التام على خدمة دينه ووطنه وأمته». ونوهت الهيئة بمبايعة األمــيــر محمد بــن ًنــايــف لــولــي العهد الجديد، معتبرة ذلك «دليال على ما تحظى به اململكة ولله الحمد من اجتماع للكلمة، ووحدة لـــلـــصـــف». واتــــصــــل قــــــادة اإلمــــــــــارات والكويت واألردن وفلسطني والبحرين للتهنئة باختيار ولـي العهد الجديد. وقضت أوامــر ملكية أمس بتعيني األمـيـر عبدالعزيز بـن سـعـود بـن نايف بن عبدالعزيز وزيرًا للداخلية، والدكتور أحمد الــســالــم نــائــبــًا لــوزيــر الــداخــلــيــة بـمـرتـبـة وزير، والدكتور ناصر الــداود وكيال لــوزارة الداخلية بمرتبة وزيـر، واألمير بندر بن فيصل بن بندر بــن عـبـدالـعـزيـز مـسـاعـدًا لـرئـيـس االستخبارات الــعــامــة، فيما عــني األمــيــر فيصل بــن سـطـام بن عبدالعزيز سفيرًا لدى إيطاليا، واألمير خالد بن بندر بن سلطان سفيرًا لدى أملانيا.