: ولي العهد ينتظره غٌد مشرٌق
تـخـتـزن ذاكــــرة نــاصــر بــن دحــيــم بــن وهـــق املرشدي الـعـتـيـبـي الـكـثـيـر مــن األحــــــداث الــتــي عــاشــهــا أثناء مــبــايــعــتــه ملـــلـــوك الــــبــــالد، بــــــدءا مــــن املـــلـــك املؤسس ووصـوال لخادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلـى أنـه عندما كـان في الـــ01 من عمره رافــق والــده ملبايعة امللك عبدالعزيز في وقت كانت تقاليد املبايعة تتم عبر إرســال «الخويا إلى أقرب مركز لإلمارة ويتم استدعاء املشايخ واألعيان والــوجــهــاء ونـقـلـهــم عــن طــريــق ســـيـــارات (اللوري) و(الــفــورد) حتى يصلوا إلــى مدينة الــريــاض ويتم اســتــقــبــال مـبـايـعـاتـهـم عــلــى كــتــاب الــلــه وســنــة نبيه صلى الله عليه وسلم».وفي ليلة الـ72 من رمضان لهذا العام، وقف ناصر بن دحيم أمام ولي العهد نائب رئيس مـجـلـس الــــــوزراء وزيــــر الـــدفـــاع األمــيــر مـحـمـد بــن سلمان ملبايعته وأفــضــى بـحـديـث «صــــادق» تناقله الـركـبـان في التلفزيون ومــواقــع الـتـواصـل االجـتـمـاعـي، وأضــحــى ابن وهــق حـديـث الـسـعـوديـني فـي مجالسهم، بعد أن وصفوا كلماته بـ«الصادقة التي تمثلهم». ومــن مجلسه فـي شمالي الـطـائـف بالسيل الكبير، يتكئ نـاصـر بــن دحـيـم عـلـى ذاكـــرة زاخـــرة بــاألحــداث الوطنية، ويؤكد لـ «عكاظ» أن ولي العهد ينتظره مستقبل كبير وغد مشرق لوطن غال. ويـشـيـر إلـــى أن حـديـثـه املـنـتـشـر مــع ولـــي الـعـهـد هــو ذات الــحــديــث والــتــعــابــيــر الــتــي نـقـلـهـا إلـــى مــلــوك ووالة عهد الـسـعـوديـة الـثـالـثـة، مضيفًا «األمـــن واألمــــان مطلبنا وال تأخذهم في الله لومة الئم». وكــان ناصر بـن دحيم أكــد خــالل مبايعته لألمير محمد بــن ســلــمــان فــي مــكــة املــكــرمــة أن الــســعــوديــني «معاهدين عبدالعزيز ثـم أعمامك كلهم ثـم أنــت. نعاهدكم والـلـه أنا سائل لـذي الجالل واإلكـــرام في العشر التوالي (اآلواخر) مـن رمـضـان أن يلم شملكم ويـطـول أعماركم ويتم علينا نعمة األمن واألمان بسواعد الله ثم سواعدكم».