تصفية مسؤول مالي بـ«داعش» في سورية
أعلن مسؤولون أمريكيون أمس (الجمعة) أن قـوات التحالف بقيادة الــواليــات املتحدة قتلت أحــد املسؤولني املاليني فـي تنظيم «داعش» اإلرهابي في سورية فواز محمد جبير الراوي، في 16 يونيو الجاري في البوكمال في شرقي سورية. وأوضـــحـــوا أن الـــــراوي مــســؤول مــالــي إرهـــابـــي مـتـمـرس نـقـل مايني الـــــــدوالرات لــإرهــابــيــني، وأضـــافـــوا أنـــه كـــان يـمـلـك مــحــل صــرافــة في الـبـوكـمـال اسـتـخـدمـه مــع شبكة مــن االتــصــاالت املـالـيـة الـعـاملـيـة لنقل األمـوال إلى داخل وخـارج املنطقة الخاضعة لسيطرة «داعـش» وعبر الحدود. فـي غضون ذلــك، ذكــر تنظيم «داعـــش» أن ثاثة عناصر مـن ميليشيا «حـــزب الــلــه» قتلوا وأســـر آخــر شـرقـي مدينة تــدمــر. وقـــال التنظيم إن اشتباكات اندلعت بـني الطرفني فـي أرك شرقي املدينة بريف حمص الشرقي. ونشر فيديو يظهر القتلى واألسير وقد غطت الدماء وجهه. وعرض صورة لهوية أحد القتلى ويدعى رامي بسام األسعد من مواليد عام .1988 من جهة أخرى، نعت مواقع إيرانية مقتل الجنرال اإليراني حسن عشوري، الذي يتبع وزارة االستخبارات، في معارك في سورية. على صعيد أخر، حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس (الجمعة)، من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من وحدات حماية الشعب الـكـردي فـي سـوريـة، ورحــب بتعهد الــواليــات املتحدة استعادة أسلحة قدمتها لألكراد بعد هزيمة «داعش». وقال إشيق لتلفزيون (إن تي في): «إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع األمـريـكـي جيمس ماتيس تتعلق باألسلحة الـتـي أعطتها الواليات املتحدة لألكراد خطوة إيجابية، لكن التنفيذ ضروري». وبينما ترى واشنطن وحــدات حماية الشعب الكردية حليفًا رئيسيًا في حملتها ضد «داعش» في الرقة، فإن أنقرة تصنفها جماعة إرهابية. يذكر، أن معركة استعادة الرقة بدأت قبل أسبوعني لتزيد الضغط على «داعش» الذي يواجه هزيمة في املوصل معقله في العراق.