رئيس «تراحم» لـ : صرفنا 10 ماليني في عام.. وأطلقنا 220 سجينا
كشف رئيس اللجنة الوطنية لرعاية أسر السجناء واملــفــرج عنهم وأســرهــم (تــراحــم مـكـة) يحيى الكناني لـ «عكاظ» أنه تم صرف أكثر من 10 ماليني ريال من بداية العام حتى اآلن لشتى أنـواع املساعدات املادية والعينية واملهنية لــلــنــزالء وأســـرهـــم، الــذيــن يـصـل عــددهــم إلى نــحــو 2000 أســــــرة، منهم 700 أســـــرة تتم رعايتهم ماديًا بصفتهم األكثر حاجة. وبــــــــني أنـــــهـــــم نــــجــــحــــوا فــــــي إطــــــالق سـراح نحو 220 سجينا حتى اآلن، «ومستمرون على مدار العام لإلفراج عن النزالء املعسرين حسب ما يرد من تبرعات ومساهمات رجــال األعـمـال امليسورين»، مـؤكـدًا أن األمـانـة العامة للجنة الوطنية لرعاية السجناء واملفرج عنهم تتلقى التوجيهات مـن وزيــر العمل والتنمية االجتماعية فـي مـا يخص سداد املـبـالـغ الـكـبـيـرة الــتــي تـصـل إلــى 100 مـلـيـون ريــــال، وهناك ضوابط ومعايير محددة يتم تطبيقها لإلفراج. وقال الكناني إن اللجنة تقوم برعاية أسرة السجني بمفهوم الــرعــايــة الــشــامــل، وذلـــك مــن خـــالل الخدمات املــقــدمــة لهذه الـفـئـة واســتــغــالل جـمـيـع اإلمــكــانــات الـتـكـنـولـوجـيـة لتقديم خدمة أسهل بتوظيف التقنية لتسهيل املساعدات في هذا العصر، وعلى سبيل املثال يمكن للمتبرع من خـالل زيارة صفحة موقع اللجنة أن يقدم الخدمة وهــو على مكتبه مـن خــالل سداد فـاتـورة كهرباء أسرة من األسر أو أكثر، وضم هذه الفاتورة إلى فــواتــيــره الــخــاصــة، أو اإلســهــام فــي سداد اإليــجــارات بـإيـداع مبلغ يخص أســرة من األســـر املــوجــودة في املــوقــع، أو مــن خالل اإليـــداع فـي حـسـابـات اللجنة األخـــرى التي تــصــب فــي خــدمــة هـــذه الــفــئــة، ويمكن أيــضــا للمتبرع أن يـخـتـار املشروع الــذي يتناسب مـع رغبته كمشروع الصدقة الجارية لهذه الفئة أو زكاة املال وغيرهما من املشاريع. وبني أن اللجنة لها دور فعال في الجانب التربوي الذي تقوم به من إقامة الدورات التدريبية والبرامج الثقافية في مؤسسة رعاية الفتيات، وكذلك إتاحة الفرصة لفئات الشباب املوقوفني لالنتساب إلى املعاهد التدريبية، إذ يتم جلب مدربني من هذه املعاهد إلى داخل اإلصالحية ملنح الطالب دبلوما ملدة سنتني أو أقل بحيث يجد الفرصة الوظيفية مباشرة بعد خروجه، وأضاف: «كذلك ركزنا على تنمية مواهب األسر املنتجة على املستوى الفردي للنزيالت باستقطاب ما لديهم من مهارات ومتابعتها حتى تصبح منتجا في سوق العمل خارج مكان إقامتها، وكذلك الشأن بالنسبة ألفراد األسرة».