ما الذي كان ُيراد بنادي االحتاد؟!
• أم ɝɝ ام كثافة الصدمات واألزم ɝɝɝ ات وال ɝɝ ك ɝɝ وارث، التي اقترفت مــن قـبـل بـعـض اإلدارات الــتــي تـعـاقـبـت عـلـى رئــاســة نادي االتـحـاد السعودي «الـعـريـق»، قبل أن يتفانى هــذا البعض من اإلدارات، بكل استهانة والالمباالة، في تحويله إلى نادي االتحاد «الغريق» بل ال يمكن أن ينكر التاريخ لهذا البعض من اإلدارات، أن سقف «العبث» بتاريخ هذا الكيان الرياضي الــعــمــالق كـــان لــديــهــم عــالــيــًا فــضــاعــفــوا مـــن دأب اقترافهم «لــحــصــد» أعــلــى نـسـبـة مــن الـــكـــوارث والــقــضــايــا واألزمـــــات، وأكثرها تعقيدًا وإضرارًا!!. •• ول ɝɝ مي ɝ غ ɝادر ه ɝɝ ذا البعض كرسي رئ ɝ اس ɝ ة ال ɝ ن ɝادي املغلوب على أمره إال بعد أن «اطمأنوا» على أن النادي قد استكمل مــراحــل «الـصـعـود إلــى الــهــاويــة»، وأنـــه قــد تــجــاوز مستوى «الــــنــــادي الـــغـــريـــق»، وأصـــبـــح فـــي مــســتــوى «أكـــثـــر األندية الرياضية السعودية غرقًا»، في بركان مستعر من القضايا والكوارث املالية، والعقوبات العاصفة، باستقرار ومستقبل هذا الكيان الرياضي وتاريخه التليد!!. •• كل هذا االقتراف واإلجحاف والعبث ظل يمارس بحق وحقوق هذا النادي الكبير طـوال سنوات، دون أن يجد من «مرجعيته الرياضية بمسمييها» أدنـى تدخل رادع، خالل فترة «عبث كـل إدارة»، وال بعد انتهاء فترة عبثها، وترك لــذلــك الـبـعـض مــن اإلدارات الـحـبـل عـلـى الـــغـــارب، وغــــادروا دون حسيب أو رقيب، بعد الله، ليس هذا فحسب، بل أيضًا عندما أخذ هذا النادي العمالق يواجه ما ال يليق بسمعته وتاريخه وتشريفه لكرة القدم السعودية قاريًا وعامليًا، من القضايا الشائكة واملـديـونـيـات املهولة الـتـي خلفتها على كـاهـلـه تـلـك اإلدارات، لــم تـقـو «املـرجـعـيـة الــريــاضــيــة»، على إنــصــاف هـــذا الـــنـــادي، ومـحـاسـبـة كــل إدارة بـمـا هــو موثق عليها من القضايا وااللتزامات!!. •• وإال، م ɝɝɝɝɝ ا م ɝɝɝ ع ɝɝɝ ن ɝɝɝ ى ودور وم ɝɝɝɝ س ɝɝɝɝ ؤول ɝɝɝɝ ي ɝɝɝɝ ات «املرجعية الرياضية»؟!، وما ذنب هذا النادي أو أي نـاد حكومي آخر يقع تحت مظلتها، ما ذنبه حتى يصبح تاريخه ومستقبله عرضة للضياع جراء عبث ال حول للنادي وال قوة فيه؟! •• أمام كل ما ذكر من املرارات واإلجحاف بحق هذا النادي العريق، نادي االتحاد السعودي، لم تكن جماهيره الغفيرة «املـكـلـومـة»، تنتظر مــن الهيئة الـعـامـة للرياضة «بحلتها الجديدة» أن تصدمها فوق أساها واحتقانها، وفزعها على مصير نـاديـهـا املـجـهـول، الــذي ظـل ينتظر مـجـرد قـــرار، من السيد املسؤول في الهيئة املبجلة، خصوصًا أنه كان يعلم بأن حركة عقارب الساعة، لها بالغ األهمية في تقرير مصير هــذا الــنــادي «املــســتــهــدف»، إال أنــه بـكـل أســف ظــل يـقـابـل كل استغاثات هذه الجماهير، بالال اكتراث معظم أيام وأسابيع شهر رمضان املنصرم!!. •• ولوال رحمة الله، ثم القرار السامي بتقديم موعد إجازة عيد الفطر املــبــارك، مما حتم على الهيئة اإلفـــراج عـن ذلك القرار بتكليف أنمار الحايلي برئاسة النادي، لوال ذلك، لم يكن يعلم إال الله ما الـذي كان يـراد بنادي االتـحـاد؟!، والله من وراء القصد.