أهال بالكبار في الوطن الكبير
خبر سعودي جميل زفته لنا وسائل اإلعلام في ختام قمة مجموعة العشرين األخيرة في أملانيا، هو اإلعان عن استضافة اململكة للقمة في عام 2020 إن شاء الله. خبر قليل في كلماته، لكنه كبير في أهميته ودالالته، فاململكة ستكون الدولة العربية األولى التي تستضيف أهم تجمع اقتصادي ألهم الدول املؤثرة في االقتصاد الللعللاملللي، وتللأتللي املللوافللقللة علللى استضافتها للقمة في ظروف استثنائية، سياسيا واقتصاديا، تمر بها دول اللعلاللم ومنطقتنا العربية على وجلله اللخلصلوص، ما يعني أن اململكة كانت الخيار األنسب الذي توفرت لها الللشللروط وامللعلطليلات واإلمللكللانللات املختلفة الضرورية لعقد مثل هذه القمة وإنجاحها. خلللال الللفللتللرة املللاضلليللة الللقللريللبللة عللنللدمللا قللللررت اململكة تنفيذ إصلاحلات هيكلية جلذريلة القتصادها تطلبت بعض اإلجللللراءات غير امللعلتلادة وفللي ظلل تللدن لدخلها املعتمد بشكل أسللاسللي علللى اللنلفلط سللارعللت كثير من الجهات التي ال تحمل ودًا للمملكة ناهيكم عن غيرها التي تحمل مواقف سلبية ثابتة، سارعت إلى بث أخبار تللهللدف إللللى اللتلشلكليلك فللي ملتلانلة االقللتللصللاد السعودي والتخويف من املستقبل القريب الذي ينتظره، وحاولت إشلللاعلللة الللتللوجللس للللدى املللجللتللمللع بللهللدف اهلللتلللزاز ثقته بإجراء ات الدولة وقراراتها، خصوصا البرامج املتعلقة بللرؤيللة 2030 وبلرنلاملج اللتلحلول اللوطلنلي ،2020 لكن سرعان ما أثبت الواقع عكس كل ما يبث من إشاعات، واتضح للجميع أن اململكة ماضية في طريق إيجابي واعد ومحسوب بدقة جعل أكبر الكيانات االقتصادية الللعللامللليللة تللحللرص علللللى اللللدخلللول فلللي شلللراكلللات معها، وجعلها تحتفظ بموقعها بني أكبر وأهللم اقتصادات العالم، ثم يتوج هذا املوقع باملوافقة على استضافتها قمة العشرين عام .2020 هللنللاك دول أدمللنللت بللعللثللرة ثللرواتللهللا علللللى مللا ال طائل منه وأتلفت اقتصادها باملغامرات اللهلوجلاء وأفقرت شعوبها بارتجالية القرارات وسوء اإلدارة، بينما الدول اللتلي تستشعر مسؤولياتها الوطنية تلجلاه شعوبها تحرص على اكتساب املزيد من القوة في كل املجاالت، وتأتي اململكة كنموذج حقيقي لهذه الللدول املسؤولة. مبروك للوطن هذا اإلنجاز كشهادة عاملية على أهميته وقوته واستقراره.