سعودي يؤكد فاعلية «الكيماوي» لعالج السرطان
تعقيبًا على الخبر املنشور في «عكاظ» يوم (السبت) املــاضــي بــعــنــوان «الـــعـــالج الــكــيــمــاوي يــزيــد انتشار الخاليا السرطانية في الجسم»، أكد استشاري األورام الــدكــتــور أحــمــد الــشــهــري أن الـــدراســـة الــتــي نشرتها الصحيفة وعـــدد مــن الصحف العربية واألجنبية، استقت الخبر املنشور فـي املجلة الطبية Science« ،»Translational Medicine وتعتقد الدراسة أن خاليا سرطان الثدي لها القابلية على االنتشار في الجسم عبر النفاذ للدورة الدموية من خالل قنوات خاصة تـعـرف بــــــ«MEMT»، مبينًا أن الــدراســة أجـريـت على مجموعة فـئـران تـم حقنها بخاليا سرطانية (خاليا سرطان الثدي مشتقة من اإلنسان) وعولجت بالكيماوي. طفل وطفلة من أبناء شهداء الوطن خالل احتفالية فخر واعتزاز التي انطلقت مساء أمس األول في جدة وتستمر ملدة 4 أيام. وتابع الشهري: بقياس مستوى »TMEM« قبل وبعد «الكيماوي» وجــدت الـدراسـة أنـه ساهم فـي تصغير الــورم، فيما زادت الخاليا الـسـرطـانـيـة الــتــي تــــدور فــي مــجــرى الــــدم. مــا يعني أن الـــدراســـة بــحــاجــة إلـــى تــجــارب ســريــريــة لتأكيد نتائجها. وصحتها ال تعني االستغناء عن العالج الــكــيــمــاوي، مـشـيـرا إلـــى وجـــود حـــاالت يـفـشـل فيها الــعــالج الــكــيــمــاوي، خـصـوصـا أن الــدراســة تناولت أسـبـاب فشل الـعـالج الكيماوي فـي بعض الحاالت، إذ يمكن قياس مستوى »TMEM« لبعض الحاالت، واسـتـخـدامـه لتحديد أولـــى خــطــوات عــالج سرطان الــثــدي: الــجــراحــة أم الـكـيـمـاوي، وفــي حـــاالت أخرى يـمـكـن اســتــخــدام عــقــار »rebastinib« لــتــعــزيــز دور «الـكـيـمـاوي» ومـنـع انتشار الخاليا السرطانية عبر قنوات »TMEM« في األوعية الدموية. د. أحمد الشهري (تصوير: عبدالسالم السلمي)