..حتى الرمق األ
اقتصاد قطر ينزف.. الكويت تستقبل تيلرسون.. «الرباعي» متمسك برؤيته ومطالبه
استمرت مساعي حل األزمة الدبلوماسية الخليجية أمس، دون دالئل على احتمال تحقيق انـفـراج، يتمثل فـي االستجابة ملطالب ربـاعـي الــدول الداعية ملكافحة اإلرهـــاب. وبــدا أمس أن التحركات معلقة على زيارة للمنطقة يقوم بها اليوم وزير الخارجية األمريكي ريكس تيلرسون، الذي سيبحث التطورات مع أمير الكويت الشيخ صباح األحمد الذي يقود جهودًا للوساطة بموافقة طرفي األزمـة. لكن مصادر دبلوماسية في واشنطن استبعدت أن يتقدم الوزير األمريكي بمبادرة أو مقترحات للحل، لئا يؤثر في مساعي أمير الكويت. وأكدت أن الـريـاض وحلفاءها الذين قطعوا العاقات مع الـدوحـة قبل 35 يومًا ليسوا في عجلة من أمرهم، إذ إن اإلجــراءات التي اتخذوها ضد الدوحة أنهكت االقتصاد القطري، وتراكم الغضب في نفوس القطريني. وشــددت على أن معلوماتها تؤكد أن رباعي الــدول الداعية ملكافحة اإلرهاب سيقرر في وقت الحق الرد على العناد القطري بمزيد من اإلجراءات التي تحظى بموافقة اإلرادة الدولية املجمعة على ضرورة وقف دعم اإلرهاب وتمويل التطرف. وذكر تقرير لفرانس برس أمس أن اإلجراء ات الرباعية الراهنة «لن ترفع قريبًا». وشدد عـلـى أن تـلـك اإلجـــــراءات ستستنزف عـلـى املـــدى الـطـويـل االقتصاد القطري، وستعرقل مشاريعه الضخمة للتجهيز ملونديال العام .2022 وأبدى خبير مرموق توقعًا قاتمًا بأن تستمر األزمة حتى مـا سـمـاه «الــرمــق األخــيــر». وعـمـا إذا كـانـت الــواليــات املتحدة تساند الـدول الداعية ملكافحة اإلرهــاب، قال وزيـر الخارجية الـسـعـودي عـــادل الجبير، لشبكة دوتـــش فيا أمــس األول، إن جميع دول الـعـالـم تـؤيـد مـحـاربـة اإلرهــــاب وتمويله، كما أن جميع الـدول ترفض التحريض، ونشر الكراهية، والتدخل في شؤون الـدول، وإيـواء األشخاص املتورطني سارع حساب رسمي موثق في «تويتر» يحمل اسم «تميم آل ثاني» إلى حذف في اإلرهاب. «تـغـريـدات» تعود إلـى العام ،2012 أظهر فيها تأييده وإعجابه بالهجمات تـغـزلختميمسبتيمبرقلبيركــل اإلرهابية على الواليات املتحدة في 11 سبتمبر .2001 وتقول إحداها: «في مثل هذا اليوم، هز أسامة بن الدن والعرب الواليات املتحدة األمريكية بإسقاط أبراج التجارة العاملية»، خاتما تغريدته بـ «وجه مبتسم»!. وفي تغريدة أخرى، بــأحــداث قــائــا:«يـهـتـز مــاحل طــاريــك.. هــزة عماير بــوش يــوم اضـربـوهـا!# صباحكم 11 سبتمبر».