التهاون وقصور «البصمة» يكدسان املراجعني بجوازات جدة

تــواصــل ازدحــــام وتــكــدس املـراجـعـني أمــس فــي أقــســام الجوازات بمنطقة مكة املكرمة منذ ساعات الصباح األولـى وحتى انتهاء الـــدوام الـرسـمـي لثاني أيـــام العمل بعد إجـــازة الـعـيـد. ورصدت «عـكـاظ» في جولتها امليدانية بـجـوازات جـده تزاحم املراجعني والسيما على أقسام خرج ولم يعد والخروج والعودة والتأشيرات ونقل املعلومات وتصحيحها، فضال عن تهاون بعض املراجعني فــي إنــهــاء اإلجـــــراءات الـرسـمـيـة املتعلقة بـهـم كـعـدم إلــغــاء إقامة املـرافـقـني ممن خـرجـوا مـن اململكة بتأشيرة خــروج وعـــودة ولم يعودوا مما يتطلب منهم دفع رسوم املرافقني، إضافة إلى قصور البصمة لدى بعض املقيمني والذين لم يتجاوبوا مع الجوازات بضرورة إجراء البصمة على مدار الشهور املاضية وهو ما تسبب فـي تأخير معامالتهم لـضـرورة إجــراء البصمة للمرافقني لهم. وفــي هــذا السياق يقول املقيم محمد بسيوني، غــادرت زوجتي وأبنائي منذ شهرين بتأشيرة خـروج وعـودة ولكن الحقيقة أن خروجهم كان نهائيا، و لم أكن أعلم بضرورة عمل خروج نهائي لهم، لذا قمت بإجراء خروج وعودة واآلن أنا بصدد السفر لقضاء إجازاتي قبل العودة إلى اململكة ليتم طلب دفع رسوم املرافقني قبل إجراء الخروج والعودة، لذا حاولت اإلبالغ عن عدم عودتهم ألتفاجأ بأن النظام يتطلب أن تنتهي تأشيرة العودة منذ شهرين قبل أن أبلغ عنها وهـو ما يتطلب مني دفـع الـرسـوم أو انتظار مرور شهرين قبل أن أبلغ عنهم وأسلم إقاماتهم ومن ثم أسافر إليهم. وفي أحد أقسام الجوازات ذكر خالد عبده أحمد أن والده يبلغ من العمر 80 عاما وهـو مرافق له وال يعمل وال يستطيع الحركة وهـو مطالب بدفع رســوم املرافق لـه، إضافة إلـى والدته وبقية أخــواتــه وأبـنـائـه، لــذا راجــع الــجــوازات لعله يحصل على استثناء بسبب ظروف والده الصحية.